دروس إيجابية
جواد المعراج
نواجه في هذه الحياة تجارب صعبة وكل يوم نمر بدروس جديدة رغم أن هناك دروس مؤلمة جدا، ولكنها تفيق العقل وتعلمنا العبر.
الأيام تمضي بسرعة، وتوجد فئة من البشر منشغلة بسفاسف الأمور، بدلا من محاولتهم للتخلص من الأشجان المؤلمة والأفكار السوداوية والذكريات السابقة والبائسة التي تزرع في النفوس الاحباط واليأس، والشعور بالضعف والخوف والغضب الزائد.
وما زالت القناعات قابلة للتبدل على حسب الرغبة في التعلم والتغيير والتجديد، كما أن المواقف والأحداث تتعاقب على مر الزمن الذي وردت في الخسائر والأرباح، والحياة مليئة بالهبوط والصعود، بالإضافة إلى ذلك يوجد اختلاف بين المستويات المادية، والمعنوية، والتعليمية، والثقافية، والإبداعية .
يجب أن لا يستهين الإنسان بما يفعله سواءا كان من ناحية التعلم على مهارة ترتيب الأولويات أو التخطيط للأهداف أو اكتشاف الذات أكثر، فإن كل نشاط وعمل نقوم به في اليوم سيشكل لنا في الغد.
ولهذا نحتاج للصبر وتحمل المسؤولية ومقاومة الأزمات والصراعات النفسية التي تضع حاجزا أمام التخلص من القناعات والسلوكيات المعوجة.
وفي قسوة هذه الظروف المعيشية من اللازم أن نتمسك بالتفكير الإيجابي، وذلك كي نتمكن من تحديد الأهداف الخاصة بنا، ووضع الاستراتيجيات من أجل بدء العمل عليها، حتى يتم تحقيقها.
وفي الختام نطرح سؤال وهو :
هل نريد أن نتعلم، أم نريد أن نقسو على ذواتنا ونلقي اللوم على من حولنا؟