(من سيناريوهات الحياة) النهاية ماهي إلا بداية
سهام الخليفة
من المسلّمات التي لابد من الإيمان بها أن
الحياة تستمر رغم العثرات، والإخفاقات المتكررة.
يخطئ من يقف في محله، يلوم حظه، يعترض على ما يصيبه، ولم يرغب فيه، أو لم يتوقعه الأخذ بالأسباب، والانتباه لكل خطوة. .
الإنسان يمتلك القدرة على المضي قدما، يغير مساره، لا بعترف بالنهاية المسدودة. يستطيع خلق فرص جديدة، لكن ما يلزمه هو الإرادة، ورفض لحالة اليأس، والنظرة السوداوية، عليه أن يتأمل فيما اختار الله له، ويقرر البدء من جديد.
الكثير من الذين نفضوا غبار التشاؤم، ولغوا فكرة أنهم فاشلون، واستبدلوها بأخرى، هم تفاءلوا أن هناك مع الجد، والاجتهاد، والمثابرة، أبوابا ستفتح، والنجاح ينتظرهم، فلكل حصان كبوة، ولكل سيف نبوة، لنجعل من كل شيء سيء، بداية لا نهاية. فلا نعيش في كواليس اللوم، ونغرق في عتمة التقاعس، بحجج واهية. دعونا لا نستنزف أنفسنا، ونهدر طاقاتنا في السلبية.
لنرتق سلالم الإنجاز، لنحقق النجاح. #يقينا من يذوق لذة المحاولات، لن يعترف بألم المعاناة. ستبهره النتائج ولو بعد حين، وسيسعى لبلوغ المزيد باقتناع.
إجمالا:
عزيزي الإنسان يا من ترغب بالنجاح،
ارسم مستقبلك بإيجابية، ولتكن نظرتك للحياة بعيدة المدى.
إن الحياة تستحق، فاعط
نفسك فرصة قد لا تتكرر.