السيد هاشم الهاشمي الگلبايگاني العالم الرباني والفقيه الزاهد
الشيخ سعيد الجدي
عن الإمام الصادق (عليه السلام ) ” إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة” الأستاذ القدير العظيم الزاهد والمحقق والفقية العالم السيد الجليل آية الله السيد هاشم الهاشمي الگلبايگاني حفيد العالم الرباني السيد جمال الهاشمي الگلبايكاني قدس الله نفسة الزكية لقد كان فقيدنا الغالي متواضعا زاهدأ لا يحب الظهور عالما في الفقة والأصول والرجال وقد حضرت عنده السطوح العليا ( المكاسب والكفايه) وواصلت معه حيث حضرت البحث الخارج في بحث الأصول ولا زلت مواصلا معه حتى ذهابي للبلاد وقد اكتسبت منه من خلال الدرس المعارف الإلهية و بعض الأمور العرفانية
كنت ملازما معه في ذهابه إلى بعض المجالس العلمائية والذهاب إلى مسجد جمکران ليالي الأربعاء بعد الدرس كنت احبه كثيرا واسمع كلامه وأقواله فهو من العلماء الربانيين الذي يستسقى به الغمام وكان من المدافعين عن العقيدة و عن الشبهات الواردة على الاسلام والتشيع وله ردود وله تأليفات في ذلك كما أن له ابحاث لأساتذته العظام : 1- آية الله السيد أبو القاسم الخوئي ( قدس سره) ۲- آية الله السيد محمد رضا گلبايگاني (قدس سره) ۳- آية الله السيد علي السيستاني (دام ظله) 4- آية الله الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) 5- آية الله الشيخ الوحيد الخرساني (دام ظله)
وكان هادئة مبتسما واسع الصدر محبا للعلم وكان دقيقة في نقله للمسائل والمباحث العلمية حشرة الله مع محمد وآل محمد وأسكنه فسيح جناته وجعله في أعلى عليين وجزاه الله خیر جزاء المحسنين وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهريين رحم الله من يقرأ لروحه الفاتحة
سعيد الجدي الاحساء اصفر 144۲ هـ