الشيخ الصفار: السيد علي السلمان خدم وطنه ومجتمعه بوعي وإخلاص (فيديو)
مكتب الشيخ حسن الصفار
أشاد الشيخ حسن الصفار بالعلامة السيد علي السيد ناصر السلمان وجهوده التي يبذلها في خدمة وطنه ومجتمعه، مثمناً تبنيه إنشاء مركز للكشف عن الأورام بالقطيف.
وتابع: لقد جمع سماحته بين العلم الديني والوعي الاجتماعي فصار نموذجا للعالم بزمانه الذي يعي الظروف الاجتماعية ويختار الطريق الأنسب للتعامل معها.
كما ثمن سماحته التفاف أبناء المجتمع في الدما حول السيد السلمان ووقوفهم معه منذ أن قدم لهذه المنطقة.
جاء ذلك خلال الكلمة المسجلة لسماحة الشيخ الصفار التي بثت ضمن ندوة التعريف بمركز السيد علي السلمان للكشف عن الأورام بالقطيف، يوم الأربعاء الماضي، في مجلس السيد الكبير بحي العنود، بالدمام.
وأبان الشيخ الصفار أن السيد السلمان نموذج للعلماء الواعين العارفين بظروف زمانهم، الذين يقرأون الأوضاع الاجتماعية ويختارون الطريقة المناسبة للتعامل معها.
وأوضح الشيخ الصفار أن السيد السلمان يعتبر انموذجًا وقدوة في جمعه بين التحصيل العلمي المتقدم والوعي الاجتماعي.
وأضاف: كل من يقترب من سماحته يدرك عمقه العلمي، فقد تحصل على مستوى متقدم من المعرفة والدراسة الدينة وهو أستاذ لكثير من العلماء.
وتابع: كما توفر على الوعي الاجتماعي، فهو عالم بزمانه يعي الظروف الاجتماعية وهذا واضح من سيرته وخطابه.
واعتبر الشيخ الصفار أن اختيار السيد السلمان لمدينة الدمام وإقامته فيها يكشف عن إدراك ووعي اجتماعي مستقبلي، حيث تحمّل ظروف مرحلة التأسيس وصعوباتها.
وأضاف: ومن مظاهر وعيه هذ الحضور الواسع والأبوة الروحية في المناسبات الاجتماعية ومشاركته الناس في افراحهم وأتراحهم.
وتابع: وكذلك دعمه للكفاءات والطاقات وتشجيعه للأعمال الخيرية، ولغة خطابه الإنسانية الوطنية العصرية التي يخاطب بها ويتكلم من خلالها مع المجتمع.
وعن مشروع مركز الكشف عن الأورام قال سماحته: هذا المشروع الذي تبناه سماحته يكشف عن مدى وعي سماحته، حيث لم يكن متعارفاً في المنطقة أن يتبنى عالم دين مثل هذا المشروع.
وعن تعريفه للعالم الواعي قال الشيخ الصفار: العلم بالدين يحصل عن طريق الدراسة الدينية، من فقه وأصول فيحصل له علم بالدين ضمن المستويات المتفاوتة للعلم.
وأضاف: أما الوعي الاجتماعي فهو معرفة المجتمع الحاضر، والظروف السياسية والاجتماعية والثقافية التي يعيش ضمنها.
وأوضح أن ذلك يتحصل عن طريق كسب الثقافة والمعرفة، ومتابعة أوضاع المجتمع، ومعايشة الحياة العامة للناس، ليتمكن من إنزال المفاهيم والاحكام الدينية على الواقع الاجتماعي.
وأبان أن الوعي الاجتماعي يجعل عالم الدين عارفاً بحاجات المجتمع، ومن الضروري أن يتوفر عالم الدين على الخبرة والوعي الاجتماعي وبظروف المجتمع الذي يعيش فيه لكيلا تفاجئه الأمور.
هذا وقد شارك في برنامج الحفل سماحة الشيخ عبدالله اليوسف والدكتور رياض الموسى مدير مستشفى القطيف المركزي الذي قدم شرحًا عن مشروع المركز وإنشائه.