هذا الرجل يخطط للعيش 180 عاما
بشائر: الدمام
أمضى المستثمر في وادي السيليكون، ديف آسبري، أعواما، وأنفق الملايين من الدولارات في سبيل “السيطرة على طبيعته البيولوجية”، والعيش على أكمل وجه، وإنقاص عمره البيولوجي مع إضافة 20 درجة لمعدل ذكائه.
في تقريره، الذي نشرته صحيفة “تلغراف” (telegraph) البريطانية، قال جاي كيلي إن رجل الأعمال الأميركي ديف آسبري (48 عاما)، يغتاظ من فكرة التقدم في العمر، وهو لا يستطيع تخيل نفسه في منتصف العمر على الإطلاق؛ بل يعتبر نفسه أكبر كهل شاب في العالم.
يتابع آسبري كل جوانب حياته، من لحظة الاستيقاظ وحتى ساعات النوم. في سبيل الحفاظ على شبابه، يشمل الطابق السفلي من منزله غرفا للعلاج بالتبريد، وسريرا يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ووحدة معالجة بالأكسجين عالي الضغط، وآلات تمارين متطورة يستطيع آسبري من خلالها إنهاء جلسة تعادل ساعتين ونصف من الرياضة في غضون 20 دقيقة فقط.
يقول آسبري إنه ليس نادما على هدفه الأولي بالبقاء لعمر 180؛ بل يتمنى تجاوز ذلك. كما أكد أن البقاء على قيد الحياة لا يعني الجلوس على الكرسي المتحرك والارتباط بالأنابيب والحفاضات؛ بل القدرة على التنقل بقوته الخاصة، والتمتع بحكمة 100 عام في جسد وطاقة رجل يبلغ من العمر 35 أو 40 عاما.
ووفقا للكاتب، فإن آسبري تلقى كمية من حقن الخلايا الجذعية أكثر من أي شخص آخر على هذا الكوكب، في محاولة مختلفة لإيقاف الالتهاب أو جعل الإصابات تختفي أو عكس تأثير الشيخوخة. هذا ليس سوى جزء من روتين آسبري، فهو ينام لحوالي 7 ساعات في الليلة، ونادرا ما يشرب الكحول، ويتجنب الجلسات الطويلة من التمارين الهوائية التي يعتقد أنها غير فعالة.
وعن تناوله المكملات، قال آسبري “آخذ حوالي 100 حبة يوميا”. كما أنه يمارس الصيام المتقطع.
ويجب أن نؤكد هنا، طبيا، أنه لا يوصى بتناول المكملات الغذائية بدون استشارة طبيب. وقد يؤدي تناول كميات كبيرة منها إلى مضاعفات خطيرة. أيضا لا أدلة علمية على أن حقن الخلايا الجذعية يمكن أن يطيل العمر أو يعالج الشيخوخة.
من المؤكد أن آسبري يتمتع بثقة لا محدودة، وإذا نجح في الوصول إلى عام 2153، وعمره 180 عاما، وهو بصحته، فمن يعرف ما الذي سيقنعنا به.
ويتساءل الكاتب عن ماهية الاستمرار في العيش طيلة ذلك الوقت، ويتوقع أنه سيشعر بملل قاتل، خاصة إذا مات جميع زملائه.