طالب المطاوعة
تنطلق في هذه الأيام مسابقة أمير الشعراء التي تنظمها إدارة المهرجانات و البرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبو ظبي والتي تقام كل عامين، ويشارك فيها الآف الشعراء من أنحاء العالم، ويتم فرزهم إلى 150 مشارك تتم استضافتهم لتجرى مقابلتهم ويُختار منهم 40 متسابق، تجرى معهم مقابلات واختبارات شعرية من قبل لجنة التحكيم، ليصل منهم 20 متسابق للقائمة الأساسية، يشاركون مباشرة على مسرح الراحة للمسابقة في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية كل يوم ثلاثاء على قناتي الإمارات وبينونة.
ومن ضمن المشاركين لهذه النسخة 9 الشاعرة السعودية حوراء الهميلي من الأحساء.
والشاعرة حوراء من المتسابقين المتوقع لها الفوز ببُردة” أمير الشعراء” كما يرى بذلك أكثر وأكبر الشعراء المتألقين في المنطقة، نظراً لما تملكه من شاعرية حقيقية متفردة وخاصة بها.
ومن باب الدعم المباشر لها كشاعرة وطنية من الأحساء الحبيبة، لا يسعنا كأبناء المجتمع وباقي الملتقيات الأدبية و الجهات الإعلامية و الشخصيات والكيانات الإجتماعية إلا أن نقف معها بكل قوة وقناعة تامة.
إذا ما علمنا أن ذلك سيكون فرصة كبيرة وجميلة لتأسيس بنية شعرية نسوية في الوطن عامة وفي منطقتنا خاصة، تكون الشاعرة حوراء الهميلي مرتكزها وبداية إنطلاقتها.
فلربما تتشكل من خلال وجود الشاعرة الهميلي على مسرحة الراحة بداية لإنشاء ملتقيات شعرية نسوية تماثل الملتقيات الرجالية المتربعة على المساحة الجغرافية في الوطن العربي.
ولهذا وذاك نهيب بكل أبناء المجتمع في وطننا الغالي وخصوصا النساء بأن يحمّلوا التطبيق الخاص بمسابقة أمير الشعراء لمتابعة هذا الحدث التاريخي و الجميل بمشاركة شاعرة سعودية في هذه المسابقة، والتصويت لها بعد متابعة الحلقة القادمة علماً بأن باب التصويت مفتوح لأي عدد من الرسائل.
