مركز البيت السعيد للتدريب الإجتماعي : التواصل الأسري يعزز قوة الأسرة
رقية السمين: الدمام
إسهاماً لرفع الثقافة الأسرية وتقوية العلاقات الأسرية التي تصعد ببناء المجتمع، يواصل مركز البيت السعيد للتدريب الإجتماعي حملته (من أجل أسرة قوية) خلال الشهر الجاري.
إذ تناول اليوم موضوع أهمية التواصل الأسري، وطرح عدداً من الأفكار التي تعمل على تنشيط هذا التواصل منها:
اللقاء العائلي، النقاشات الأسرية، والاجتماعات على مائدة الطعام، وتنظيم البرامج العائلية، الزيارات المتبادلة، سؤال وتفقد أحوال الأسرة، التعاون والتكاتف، وإنشاء علاقات الصداقة بين الأبناء وذويهم.
وأوضح أن التعبير عن المشاعر والأفكار والتشاور أحد سبل التواصل.
من جانب آخر وبحسب مانقله المركز من تجارب أحد أفراد المجتمع أن الجلسات اليومية العائلية ولو لوقت قصير من الوسائل الفعالة في تقوية التواصل بين أفرادها.
حيث أفاد صاحب التجربة بقوله ” يتحلى تواصلنا الأسري في تفقدوا لبعضنا البعض، ومعرفة هموم ومشاكل كل فرد بالأسرة، والتواصل اليومي بجلسة عائلية والسفر والاستمتاع بالخرج معاً، والإهتمام بمناسبات كل فرد”.