فما زلنا نذكركم و ندعوا الله بالخير لكم
أمير الصالح
مع مرور عام كامل منذ أن جثم الفيروس القاتل على سماء الكرة الأرضية و المتفق بتسميتها جائحة كورونا حيث تم تفعيل الحظر تارة و أجراءات وقائية صحية تارة ، و التباعد الاجتماعي تارة اخرى .
أدى ذلك الى ضمور و انحسار و أفتقدنا الجلوس و التسامر مع الكثير من الأهل و الأحبة و الأصدقاء و الخلان ، أشارك جميع الأحبة برسالة موجهة عبر أثير قناتكم :
العزيز / الأستاذ…..
العزيز / الدكتور …..
العزيز / فضيلة الشيخ…..
العزيز / المهندس ….
العزيز / ابن الفريج ….
العزيز / المحامي ….
العزيز / التاجر …..
العزيز / الحاج ….
العزيز / الموظف….
العزيز / المقاول ….
العزيز / البائع….المزارع….صاحب الورشة ..المتقاعد… الممرض … الجندي… الأطفائي … النجار …
وددت أن أقرؤكم جميعا السلام و التحية عن بعد، تعبيرا عن كبير الأحترام و التبجيل لكم و لمن يعز عليكم ، فتم أرسال هذه الرسالة أليكم للأطمئنان عليكم أولا و الأعراب عن كبير التحيات لكم ثانيا و الدعاء لكم بدوام العافية ثالثا ، لقد حجبنا هذا الوباء عنكم و عن مشاركة جميع الأعزاء في التواصل و المنادمة و المشافهة في التعبير عن كبير الود و المحبة و التقدير ، ألا أننا ننتهز الفرصة بين الفينة و الاخرى عبر رسالة واتس اب أو رسالة نصية أو مكالمة هاتفية أو نشر مقالة لألقاء التحية عليكم و رفع المعنويات و الأعراب عن الاهتمام بكم و السؤال عنكم و تخفيف القلق عنكم لما تسببته الانباء الواردة عن ذاك الوباء .
نحن و لله الحمد و المنة بصحة و عافية و حال مستور ، و أيمانا منا بأهمية صلة الصداقة في هذه الحياة ، كما أني أعتبرها شخصيا شعبة من شعب صلة الرحم و أيمانا مني بأهمية إبقاء جذوة التواصل فقد تم الإرسال لكم و السؤال عن أحوالكم عبر هذه القناة أو ذاك المنبر أو تلكم المقالة.
أتضرع إلى الله العزيز القدير و أسأله أن تكونوا في أتم الصحة و موفور العافية و كثير السعادة و عديد التوفيق و السداد .
أني لا أزال اذكركم و أن طالت مدة الفراق بيننا و نحن في ذات المدينة أو الدولة ،صوركم البهية و كلماتكم الرقيقة و أبتساماتكم المهذبة و اللطيف من أقوالكم علقت في ذهني منذ أن أستأنست روحي بها و تلوح في ذهني بين الفينة و الأخرى و تجدد أشتعال الشوق للقاء بكم مجددا. فأدام الله المحبة و المعزة و الاحترام ، فيما بيننا و أسبل ثياب الصحة و العافية عليكم.
و نسجل صوتنا لمن أرتحل ورحل عنا بالقول : تلونا و نتلوا ما يتيسر من كتاب الله المجيد و نهديه لأرواحهم الطيبة فعزيز علينا ماحل بكم إلا أن إيمانا بأنكم وفدت على رب كريم خفف المصاب عنا و عن محبيكم و من يلوذ بكم .
ختاما لجميع الأحبة ، و نحن على عتبات شهر شعبان و رمضان ، حتما نتضرع الى الله الواحد الأحد لأنكشاف هذا الوباء عن سماء الأنسانية في إقرب وقت حتى تتكحل أعيننا برؤية الطيبين من أمثالكم و حينها سنخبر الايام باننا نحب الحياة بوجودكم حولنا و نحب الله فيكم كما تحبونا في الله و لم ننسى و لن ننسى من مد حبال الوصل بنا معكم فما زلنا نذكركم و ندعوا الله بالخير الكثير لكم.