مَتَى..؟
ناصر العلي
حُجِبَتْ وَرَاءَ السُّحْبِ ..قُبَّهْ
• فَفَقَدْتُّنِيْ
• وَفَقَدْتُ كَعْبَهْ
وَنَسِيْتُ فِيْ الدَّيْجُوْرِ
• دِفْءَ سَنَائِهِ
• فَحُرِمْتُ قُرْبَهْ
مُتَنَفِّسٌ خَلْفَ الهَوَاءِ
لِأَنَّ فِيْ الأَنْفَاسِ
غَيْبَهْ
لِلأَرْضِ
أَشْكُوْا غُرْبَتِيْ
وَالأَرْضُ بِالتَّغْرِيْبِ ..
شَيْبَهْ
وَالمَاءُ :
قَدْ جَرَحَ اليَبَابُ وَرِيْدَهُ
وَسَقَاهْ نَضْبَهْ
وَالإخْضِرَارُ
أَتَىْ الصَفَارُ إلَيْهِ
كَيْ يَبْتَزَّ عُشْبَهْ
والعَالَمُ ..
العَطَشُ اسْتَقَرَّ بِعَيْنِهِ
وَالعَيْنُ .. رَطْبَهْ
وَالدَنْبُ ..
أَوْغَلَ فِيْ القُلُوْبِ
وَنَزْعُهُ :
يَحْتَاجِ وَثْبَهْ
ذُبْنَا :
• يُقَلِّبُنَا البَلَا
• يَغْتَالُنَا
وَالحَالُ “صَعْبَهْ”
فَمَتَىْ .. نَرَاهُ
لِتَمْلَأَ :
الشَّهَقَاتُ وَالدَّمْعَاتُ ..جَنْبَهْ
فَالشَوْقُ فِيْ الأَسْحَارِ :
• يُنْطِقُ نَبْضَنَا
• نَحْيَاهُ رَغْبَهْ
وَلِنَحْتَوِيْ أَلَمَ النَّهَارِ
نَبُلُّهُ ..
بِـ (دُعَاءُ نُدْبَهْ)