أقلام
صاحب الأمر
عادل السيد حسن الحسين
يَا صَاحِبَ الْأَمْرِ إِنِّي عَاشِقٌ وَلِهٌ
أَرْجُو اللِّقَاءَ بِكُمْ فِي دَوْلَةِ الظَّفَرِ
إِنَّ الْمُحِبَّ لَكُمْ يَهْوَى عَلَى أَمَلٍ
يُكَحِّلُ الْعَيْنَ بِالْإِبْصَارِ وَالنَّظَرِ
رُوحِي وَنَفْسِي وَعَقْلِي وَالْفُؤَادُ مَعًا
فَكُلُّنَا نَعْشَقُ الْأَبْرَارَ مِنْ مُضَرِ
وَالْعَيْنُ بَاكِيَةٌ وَالْقَلْبُ فِي كَمَدٍ
طَالَ الْغِيَابُ بِنَا يَا مُنْقِذَ الْبَشَرِ
هَلْ أَنْتَ مُنْتَظِرٌ أَمْ أَنْتَ مُنْتَظَرٌ
فَكُلُّنَا فِي انْتِظَارِ الْأَمْرِ لِلْغَرَرِ
وَالنَّصْرُ لِلْحَقِّ حَتْمًا لَا شُكُوكَ بِهِ
عَلَى عُرُوشٍ طَغَتْ بِالْجَوْرِ وَالْقَهَرِ
وَالْكُلُّ فِي فَرَحٍ عِنْدَ اللِّقَاءِ بِكُمْ
فِي دَوْلَةِ الْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَالطُّهُرِ