واهباً بالجود للخال الكلى
قصي المؤمن
في بادرة انسانية اقدم الشاب مختار بن يوسف المؤمن بالتبرع لخاله علي يعقوب المؤمن بإحدى كليتيه لخاله الذي يعاني من فشل الكلى وارتفاع سكر الدم لينهي بذلك معاناة مريرة وقاسية من الفشل الكلوي لخاله وهذه ثاني حالة يتجسد فيها الايثار في اسمى معانية حيث سبقهما بذلك العام الماضي حيث اقدمت الاخت جنان المؤمن بتبرعها بإحدى كليتيها لزوجها بدر المؤمن مما يشكل مفخرة لنا في الوسط العائلي ( المؤمن) خاصة وللمجتمع بصورة عامة وانتشار ثقافة التبرع بالاعضاء لانقاذ الارواح..
مصداقاً لقوله تعالى /
«وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحََّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (الحشر: جزء من الآية 9).
وقلت احتفاءً بهذه البادرة :
ايها المختار من رب العلا
واهباً بالجود للخال الكلى
فرحاً اقبــلت بالــــروح له
هكـــذا الحــبُّ وإلاّه فــلا
هــاهــو الايثار في عليائه
منشداً باسمك مابين الملا
وقـــرأنـاك بــآي الله فـــي
سورة الحشر وكنت المثلا