أقلام
كَدَح
جاسم المشرَّف
ما زلت ألهث وراء الإنسان الذي أطمح أن أكونه
أتعثر أحيانا وأسقط
أرفع رأسي فلا أجده إلا وقد تباعد شخصه، وكأني لا أراه
أتوجع حد التشظي
وما إن يطل عليَّ اليأس بوجهه القبيح، إلا ويلوح ذلك الإنسان أمامي،أنهض كالسهم الذي غادر قوسه نحو ذاك العَلم ما إن أصله إلا ويحيلني نحو عَلَمٍ أبعد وأبعد وأسير وأسير
وكلما ظننت أني وصلت تباعد الطريق، وتكمن اللذة في تلك المكابدة
ما زلتُ أبحث عن ذلك الإنسان الذي
أعرفه، ولكنني لم أظفر به بعد
وأعرف أن مجرد شعوري بالظفر سقوط ربما يكون في ذلك الشعور انكساري أو هلاكي
وما أوجع انكسارات النفس التي لا يجبرها إلا اندكاك الأنا ونكران الذات..