أقلام
فارس الشعر الولائي
أحمد الرمضان
لروح الخادم السلطان الشاعر غازي الحداد
أجرَى مدادَ الحبِّ حتّى ألهَمهْ …
واليوم هذا الحبُّ يعقدُ مأتمَهْ
واختارَ في جرح القلوبِ ولاءَهُ ….
فيضا بمزجِ الحرفِ ينشرُ بلسَمَهْ
هو خادمٌ لمحمدٍ و لآلهِ ….
وبهم بديعُ الشعرِ أصبح خادِمَهْ
هو نبرة الآهات والصوتُ الذي …
أذكَى بذكر ابن البتولِ مُحرَّمَهْ
ما مرَّ طيفٌ للحسين بوجْدهِ …
إلا وجاد بعبرةٍ متألِّمَهْ
وكأنَّ ناظرَهَ التقى بمصابِه …
والمهرُ يسبقهُ بأوجعِ حمحمَهْ
ماطاب خاطرُه سوى بزيارةٍ …
تدنيهِ بالشبَّاكِ حتى يلثُمَهْ
ياغازيَ الإبداع من كلماتِهِ ….
و مسجِّلا بالحسِّ أعظمَ مَلحمَهْ
أسْدَرْتَ ( بومَكَ ) للرحيلِ و عِفتَنَا ….
نلتاعُ في هذي الديارِ المُظلمَهْ
يمناكَ أوقفَت الكتابةَ إنَّما …
لتُمدَّ للكرار يوم المرحَمَهْ