أقلام

المرحوم الأستاذ محمد حسين بن محمد علي الغزال

سلمان الحجي

تلقيتُ صباح يوم الأحد الموافق 7/8/1439هـ  وفاة الأستاذ القدير محمد حسين بن محمد علي بن أحمد بن محمد بن حسين الغزال عن عمر ناهز الثمانين عاماً. وهذا الأستاذ يُعد أول أستاذ أكاديمي في أسرة الغزال، ثم لحقه بعد عدة أشهر الأستاذ القدير المرحوم الحاج صادق بن محمد بن حجي  الغزال.

والدته هي الحاجة فضة بنت عبد الله (عبد) بن محمد بن حسين بن عيسى البن الشيخ وخلفت من الذرية ( المترجم له، والمهندس  محمد جواد، والحاج محمد عائش، والحاجة فاطمة، والحاجة زهراء ( أم علي بن حسن الناصر)، والحاجة بتلاء (أم حسين بن علي الغزال)، وخمسة أبناء وبنت ماتوا في حياة والدهم

. يقال عن أبيه بأنه لقبه الحاج أحمد بن محمد الهودار (أبو قلبين) لذكائه، وقد لحقه أستاذنا أبو مؤيد في تلك الصفة، كما أنه يتميز بتواضع وتواصل وتفاعل مع الحدث، وهذا ما اكتشفناه بالسؤال وبجلساتنا معه وهي متكررة.

وأبو مؤيد أحفظ له اتصاله علينا والسؤال عنا بالرغم من كبر سنه ونحن أولى بالسؤال عنه والتردد عليه.

– سيرته الذاتية:

– من مواليد مدينة الهفوف فريج الفوارس عام 1357هـ، درس القرآن الكريم عند الملا عبد الله بن صالح العامر

، والكتابة عند الملا طاهر آل أبي خمسين، ثم التحق بمدرسة الهفوف الأولى، وبعد تخرجه من الصف الثالث الابتدائي، هاجر إلى دولة العراق للعمل في خياطة المشالح ( البشوت) وسرعان ما عاد إلى وطنه وأكمل دراسته في الصفوف الابتدائية، وبعدها التحق بمعهد إعداد المعلمين وتخرج منه عام 1385هـ، وعُيّن معلماً في إحدى المدارس الابتدائية.

وفي عام 1388هـ أكمل دراسته في مركز الدراسات التكميلية بالرياض، وتخرج منه عام 1399هـ، وعين بعدها معلماً بمدرسة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثم بمدرسة فلسطين الابتدائية، ثم أكمل دراسته الجامعية بالكلية المتوسطة بالدمام  اختصاص رئيس لغة عربية، وفرعي اجتماعيات وذلك من عام 1402هـ – 1404هـ، ورجع بعد تخرجه يمارس مهنة التدريس بمدرسة فلسطين الابتدائية حتى تقاعد عام 1417هـ. ولمعرفة المزيد عن هذه الشخصية لنقرأ تفاصيل اللقاء معه.

– س/ حدثنا عن أهم الوقفات التي ترغب أن تسلط الضوء عليها من مراحل حياتك التعليمية والوظيفية.

 

– ج/ نشأتُ بين والدي ووالدتي مدللاً، إذ لم يعش للوالد من الأولاد في ذلك الزمان غيري، وفي السنة السادسة من عمري تعلمتُ قراءة القرآن الكريم عند الملا عبد الله بن صالح العامر، وقد ختمتُ كتاب الله على يديه، ثم تعلمتُ الكتابة على يد الملا طاهر آل أبي خمسين، وفي عام 1367هـ أدخلتُ إلى مدرسة الهفوف الأولى التي تأسست عام 1353هـ، وكان مديرها الشيخ أحمد بن عبد الرحمن النعيم، كما أن نظامها الدراسي كان على فترتين، فكنا ندرس صباحاً من الساعة السادسة والنصف إلى الثانية عشر ظهراً، ومساءً من الساعة الثالثة إلى الساعة الخامسة، وكان الدوام المدرسي حينئذ من يوم السبت إلى الخميس. وفي عام 1387هـ تقريباً تغير دوام الدراسة إلى دوام واحد صباحاً، وعلى ضوء ذلك تغير الدوام الدراسي من يوم السبت إلى نهاية دوام الأربعاء، وكانت عطلة الأسبوع يوم الخميس والجمعة.

– أثناء دراستي كنتُ متفوقاً ، وفي عام 1370هـ سافرتُ إلى دولة العراق وأقمتُ فيها عدة سنوات لممارسة مهنة الخياطة، وفي عام 1378هـ رجعتُ لإكمال دراستي الابتدائية، والتحقتُ بعدها بمعهد المعلمين الابتدائي، وتخرجتُ منه عام 1385- 1386هـ، وتعينتُ بعدها معلماً بمدرسة الخامسة سابقاً التي تسمى الآن مدرسة أبي حنيفة النعمان الابتدائية، وكانت المدارس آنذاك بيوت مستأجرة.

وبعد مضي ثلاث سنوات صدر قرار لإكمال دراستي الأكاديمية بمدينة الرياض، واستمرت دراستي به لمدة سنتين تعادل ثلاث سنوات، كل سبعة أشهر ونصف عن سنة دراسية كاملة، وتخرجتُ من المعهد عام 1389- 1390هـ.

وعينتُ بعدها معلماً بمدرسة الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) على المرتبة الخامسة، ودرّستُ بها سنة ونصف، ثم طلبتُ النقل إلى مدرسة فلسطين الابتدائية بالصالحية لأسباب إدارية، وجاءت الموافقة على ذلك وباشرتُ التدريس بمدرسة فلسطين، وفي عام 1402 هـ طلبتُ إكمال دراستي في الدمام وتمت الموافقة على ذلك، وقد تخرجتُ من المعهد عام 1404هـ ، ورجعتُ إلى مدرسة فلسطين نفسها لمباشرة مهنة التدريس حتى تقاعدتُ في عام 1417هـ، وفي نفس السنة اشتريتُ قطعة نخل من أجل استغلال وقت الفراغ بعد التقاعد والترفيه عن النفس.

– أما عن أبرز ما شد الانتباه في نظام الدراسة سابقاً تكثيف الواجبات المدرسية للطالب مما ينعكس إيجاباً على تنمية قدراته في القراءة والكتابة، بعكس هذا الزمان الذي قلت فيه الواجبات المدرسية إلى كتابة عدد من الأسطر في المدرسة نفسها، مما جعل الطالب يفقد جانب التطبيق على مهارة الكتابة وحفظ الواجبات المدرسية.

– ومما ساعد الطالب على فقد بعض المعلومات التي يتعلمها هي الآلات الحديثة مثل آلة  الحاسبة، مما جعل الطالب يعتمد عليها كثيراً وانعكس ذلك إلى عدم إتقان بعض الطلبة جدول الضرب.

– أما الحديث عن العلاقات الاجتماعية  التي كانت في الزمن السابق قوية، ومن شواهد ذلك العلاقات مع الجيران من مختلف المذاهب الإسلامية فقد كانوا متجاورين، والكل يحسن الجيرة مع جيرانه، يلتزمون باتباع تعاليم السماء في الوصية بحق الجار. كما جاء في كتاب الله قوله تعالى:( …..والجار ذي القربى، والجار الجنب ….. ) سورة النساء، آية 36، كما في حديث الرسول محمد ( صلى الله  عليه وآله وسلم ) (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورثه).

– أما في زماننا الحالي عصر التقنية والتقدم المدني والمادي تغيرت تلك العلاقات فأصبح الجار لا يعرف جاره، ولا يهتم بمعرفته، وتوسعت تلك الدائرة سلباً حتى في علاقات الشيعة بالسنة والسنة بالشيعة مع بث الأفكار الهدامة في عقول الصغار، وما تولده تلك من شعور بالعداوة تجاه من يخالفهم في معتقداتهم الدينية،

– س/حدثنا عما تعرفه من معلومات عن أسرة الغزال.

– ج/ أسرة الغزال ترجع إلى قبيلة بن ثامر التي تقطن دار بني كليب في مملكة البحرين.

– اشتهرت العائلة بطيبتها وأخلاقها الحميدة، وتعاون بعضها مع البعض الآخر، وهي بحسب النسب والسكن تنقسم إلى ثلاثة فروع:

– الفرع الأول غزال الحداديد وهم: حجي الغزال وأبناؤه علي ومحمد وناصر،

– وهناك صلة رحمية مع عائلة الحجي، أعد سلالة ذلك الأستاذ سلمان بن حسين بن محمد بن حسن بن أحمد الحجي بمتابعة من المهتم بمشجر أسرة الغزال، ومن يتداخل معهم من الأسر الحاج علي بن حسين بن علي بن حجي بن عيسى الغزال، وقد وصل إلى ما يلي:

– فقد تزوج الحاج عيسى الغزال الحاجة حسينة بنت فايز الحجي وأنجب منها: الحاج حجي، والحاج عبد الله ، والحاج حسين، والحاجة زينب التي تزوجت الحاج موسى الغزال، وأنجبت منه الحاجة آمنة (أم  الحاج طاهر بن الشيخ، وأم محمد الداني، ومحمد إلياس، وزيد وطاهر وليلى الشيخ)، والحاجة هاجر(أم  الحاج حسين والحاج عبد الله ابن محمد حسن الغزال)، والحاجة فاطمة ( أم الحاج محمد بن أحمد بن علي العبود) من بلدة الجبيل، والحاجة مريم ( أم الحاج ياسين، والحاج عبد الله ، والحاج علي الغدير)، والحاج عيسى(والد الحاج عبد الله، والحاج محمد) والد عبد الله، وعلي ، وعباس، والحاج أحمد( والد الحاج  عبد الله، والحاج منصور، والحاج خميس،  والحاجة(فضة ) أم عبد الله الشهاب، وعبد الكريم الشيخ).

– كما تزوج الحاج حسين بن عيسى الغزال الحاجة فاطمة بنت فايز الحجي وأنجب منها: الحاج عبد الوهاب، والحاج إبراهيم.

والحاج سلمان، والحاجة فضة.

– كما تزوج الحاج حجي بن عيسى الغزال الحاجة  آمنة بنت ناصر الحجي وأنجب منها: الحاج علي، والحاج ناصر ، والحاج محمد، والحاجة فاطمة ( أم حسين اليوسف)، والحاجة آمنة زوجة إبراهيم الغزال ولم تنجب، والحاجة زينب زوجة عيسى الغزال أنجب منها الحاج عبد الله ثم تزوجها الحاج محمد بو قرين، والحاجة بتلة تزوجها الحاج حسن بن الملا علي الغزال، والحاجة هاجر تزوجها جاسم بن محمد الغزال لم تنجب، والحاجة فضة تزوجها عبد المحسن السلمان من سكان المبرز.

– كما تزوج الحاج علي بن حجي الغزال الحاجة مريم بنت حسن بن أحمد الحجي وأنجب منها الحاج حسين، والحاج عبد الله، والحاج طاهر، والحاج حجي، والحاج محمد، والحاج حسن، والحاجة أم عبد الله الغزال، والحاجة أم عبد الرؤوف الغزال.

– وتزوج الحاج ناصر بن حجي الغزال الحاجة  فاطمة بنت حسن بن أحمد الحجي، وأنجبت الكثير من الأولاد ماتوا في حياتها، ثم تزوج الحاجة سلمى بنت غزال الغزال( أم محمد وأنور).

– أما علاقة الزاير بالغزال فجدة الحاج علي بن علي بن  عيسى الزاير هي الحاجة آمنة الغزال أخت الحاج عيسى الغزال.

– والفرع الثاني غزال الفوارس وقائدهم الحاج حسن الغزال وأبناؤه الملا علي، والحاج حسين، والحاج أحمد، والحاج محمد، وخلفوا ذرية كثيرة وصاهروا البن شيخ والعامر والهلال.

– وهناك غزال رحلوا من الحداديد إلى الكوت، وهم أبناء الحاج محمد حسن الغزال، والحاج عبد الله والحاج حسين ابني  محمد حسن الغزال.

– وهناك غزال السدرة ( الفوارس)،وهم أبناء الحاج محمد: الحاج أحمد، والحاج علي، ومن أبناء الحاج أحمد:             محمد علي، وله أخوة ماتوا صغاراً، أما أبناء الحاج محمد علي هم: الحاج محمد حسين، والحاج محمد جواد، والحاج محمد عايش، وأبناء محمد حسين: مؤيد، وطارق، وعلي، وأياد، وفؤاد، ومرتضى، وأحمد، وعبد الله، وخلفوا أولاداً كثيرين، وأما الحاج علي فأنجب: ابناً وبنات، أما الحاج محمد العلي خلف خمسة أبناء ماتوا في حياته، وبنتين هم الحاجة فاطمة ( أم أمير الغزال)، والحاجة فضة ( أم عبد الحميد الغزال).

– وأما العم الحاج محمد بن موسى الغزال فقد أنجب الحاج عبد الله، والحاج علي، والحاج عباس، والحاجة فضة ( أم حسين العبود) والحاجة ليلى (أم علي السلمان)، والحاجة مريم تزوجها الحاج طاهر البناي من دولة الكويت، ولها ذرية هناك.

– والحمد الله علاقة الأسرة ببعضهم طيبة، وقد تأسس مجلس باسم العائلة، حيث تعقد اللقاءات الدورية بحسينية الحداديد، كما  تنظم العديد من المشاريع الحضارية كتعظيم الشعائر، وتكريم المتفوقين، ومساعدة فقراء الأسرة في الأحساء والعراق، والاحتفاء بحجاج بيت الله الحرام، ولقاء المعايدة، وغير ذلك من المشاريع.

– حالياً بعض أفراد الأسرة سكنوا بمناطق متفرقة كحي المحدود، والفيصلية، والمسلخ، واليحيى، ومحاسن، وغيرها.

– ومنهم من انتقل إلى مناطق المملكة المختلفة  مثل الدمام والرياض.

– في السابق كان الحاج علي بن حجي الغزال عميد الأسرة، فقد كانت كلمته مسموعة، ويحل مشاكلهم في التنازع، وكان أفراد الأسرة يقدرونه أكبر تقدير.

– س/ ما ملخص تجربتك في الحياة؟

– ج /  أبرز ما خرجتُ به في الحياة، أن الحياة متعبة وتعبها راحة، ويجب على كل فرد من الناس أن يتعب في أول حياته ليرتاح آخرها، وأنصح كل فرد أن يجدّ في عمله ويكوّن نفسه، ويريح ما يعقبه من الأولاد والأحفاد، ولا بد من مصاعب وتحديات إذا الإنسان عزم على تحقيق هدفه.

– كلمة ترصدها لكل من:

– 1- للجمعيات الخيرية: أشكر كل القائمين على الجمعيات الخيرية، فالملاحظ أنها قدمت مشاريعاً حضارية أكبر من حجمها فيما تقدمه من مساعدة المحتاجين والمعوزين وجعلهم يعيشون عيشة سعيدة ومريحة.

– 2- المجلس البلدي: قام أعضاء المجلس البلدي بالأحساء بمهمات كبيرة، ولا أبالغ إذا قلتُ أنها قامت بأكبر من حجمها، ولكن الناس لا يدركون ذلك، لبعدهم عن حجم صلاحيات المجلس، والمعوقات التي تواجه الأعضاء خصوصاً في التجربة الأولى. ولتصور الناس وبحسب الحملات الإعلامية المبالغ فيها التي قام بها بعض المرشحين حيث لم تبق مسؤولية إلا نودي إلى تحقيقها، وقد أبرر للمواطنين ذلك بسبب طموحاتهم العالية ومقارنة ذلك بالخدمات المقدمة.

– ولا يسعني إلا أن أشكر أعضاء المجلس البلدي وأقول لهم جزاكم الله خير الجزاء، ونطلب من الله لهم العون والسداد.

– 3- مجلس رؤية هلال الشهر: نطلب أن تشكل إدارة قوية لرؤية هلال الشهر، وتكون اللجنة مؤلفة من جميع أنحاء مدن الأحساء وقراها، لكي يتاح للمؤمنين جميعاً المشاركة بما يضمن توحيد الرأي، لأن الاختلاف في تحديد الهلال يعمق الفرقة بين المؤمنين، ونسأل الله العلي القدير أن يزيد خطاهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه.

– 4- العلماء: وفقهم الله تعالى لكل خير، ونشكر كافة المختصين كل حسب اختصاصه، وما نطمح منه أن تكثف رسائلهم لأفراد المجتمع لإكمال الدراسات العليا لما ينعكس ذلك على رقي المجتمع وتطور تفكيره.

– 5 –الوجهاء: عليهم حمل كبير، جعل الله مهماتهم تصب في مرضاة الله ورسوله، وإحقاق الحق، وإبطال الباطل، ورفعة المجتمع.

– 6- المثقفين: فالمثقف الذي يقوم بنشر المعارف والثقافة الصائبة بما يتفق مع رضاء الله سبحانه وتعالى نقول له سر في طريقك والله معك وندعوا له بالتوفيق والسداد، وأما المثقف المزيّف الذي يمرّض المجتمع بأفكار مضللة فنحن في حيرة من أمرنا تجاهه، ونطلب من الله أن يرشده لما فيه الخير والصلاح.

– كلمة مختصرة في حق كل من:

– 1- الشيخ أحمد البوعلي: علمه يدور حول إصلاح الناس، وله مواقف مشرفة لا تحتاج إلى شرح، لأن الناس يتعاطون مواقفه ويتحدثون عن أمانته، وشدة إحكامه، فهو ممن لا تأخذه في الله لومة لائم.

– 2- الشيخ علي الشبيث: مواقفه مشرفة وتواضعه لا يختلف فيه اثنان وصدقه المتعارف عند الناس، وورعه وتقواه واضحة للبيان.

– 3- الشيخ عبد الوهاب الغريري: اشتهر بالتواضع، والعفة، وحسن الخلق، والورع، والتقوى.

– 4-الشيخ حسن بن جاسم المتمتمي: عاش يأكل من عمل يديه الطاهرتين حتى توفي (رحمه الله)، فقد كان عاملاً في مهنة الصفارة من صنع الدلال وجلاء الأواني النحاسية، وكان يقيم صلاة الجماعة في مسجد الكوت.

– 5- الوجيه الحاج  طاهر بن علي الغزال: ورث عن  أبيه الحنكة والذكاء، وعند الرجوع إليه يفصل بالعدل وبالعقل والشرع، حيث يأخذ فضله من مجالسة العلماء.

– 6- الوجيه الحاج ياسين بن محمد الغدير: رجل أعمال، وفعل الخير لا يتخطاه، وكان كل عام يفتح مجلسه لمساعدة الفقراء والمحتاجين، يعطف عليهم في شهر رمضان المبارك لتخفيف معاناتهم، وقد ورّث ذلك لأبنائه مهدي وحسن رحمهما الله وباسم ومحمد حيث سلكوا ما سلك فيه والدهم ( رحمة الله عليه).

رحمك الله يا عم أبا مؤيد، وأسكن روحك الجنة مع الصالحين، ورحم الله موتانا وموتاكم وموتى المسلمين، وللجميع قراءة سورة الفاتحة مع الصلاة على محمد وآله.

 

– عام 1433هـ أجريتُ لقاء معه ونشر في موقع الغزال الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى