رقية السمين: الدمام
تكللت بالنجاح الثلاثاء الماضي عملية تبرع الشاب سيد هاشم الناصر، لابن عمته ذي الـ17 ربيعاَ بإحدى كليتيه، بمشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.
ٳذ تقرر بدايةً أن تكون من نصيب سيدة لم تربط بينمها سوى رسالة متداولة على تطبيق الواتس آب عن مريضة بحاجةٍ لكلى بحسب ماذكره المتبرع.
وفور تعافيه روى الناصر لـصحيفة بشائر: أنه تفاجأ بعزوف السيدة بسبب مخاوفها عن الخضوع للعملية، وباءت محاولاته بإقناعها بالفشل، إذ أتم الإجراءات التي بدأت قبل أزمة كوفيد19.
وتابع: رغم ذلك لم أزح الفكرة من رأسي، ورفضت إغلاق ملف تبرعي إذ علمت في مرحلة سابقة بإصابة قريب لي بفشل كلوي، وتواصلت مع ذويه وأبديت رغبتي في منحه احدى كليتيّ. ووسط مخاوف أمي وزوجتي قوبلت مبادرتي بفرحة والديّ الشاب المتبرع له فرحة كبيرة.
من جانب آخر ذكرت أمل النزر زوجة صديق سيد هاشم الناصر بأنه: بدأ منذ فترة طويلة بالبحث عن أي محتاج، معتبرةً أن القصة ملهمة ومحفزه للغير انطلاقاً من تبرع شخص لغير والديه أوإخوته، هنا يكون الأمر غريباً ومختلفاً.
جدير بالذكر أن الشاب الناصر من سكان حي العنود ساهم على مدى سنوات في حملات التبرع بالدم والتطوع والخدمة المجتمعية.
