يعيش مع إبرة مغروسة في كبده 15 عاماً دون أن يدري
بشائر: الدمام
اكتشف رسام بريطاني وجود إبرة خياطة مغروسة في كبده لمدة 15 عاماً على الأقل دون أن يعلم بوجودها.
ويجهل تيري بريستون (54 عاماً) كيف وصلت إبرة الخياطة إلى كبده، لكن الخبراء يعتقدون أنه ربما ابتلعها عندما كان طفلاً، ولا يمكن إزالة الإبرة التي يصل طولها إلى 5.7 سم، على الرغم من الألم الذي تسببه له.
وقال تيري: “حتى الآن لا أعرف كيف وصلت إلى الكبد، لكنها بطريقة ما وصلت إلى هناك”.
وتم اكتشاف الإبرة في عام 2019 عندما ذهب تيري إلى المستشفى مع اشتباه في إصابته بالتهاب البنكرياس، وفحصه الأطباء مرتين، وأظهرت عمليات المسح أن الإبرة يعود تاريخها إلى عام 2006.
ويقول تيري إنه يعاني الآن من الألم، ويريد إزالة الإبرة التي يبلغ طولها 5.7 سم، لكن الأطباء يعتقدون أن الانزعاج الذي يشعر به قد يكون نفسيا، لأنه يعرف الآن بوجود الإبرة، ويقولون إن العملية ستكون محفوفة بالمخاطر، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وقال الخبير الدكتور راغب علي “يمكن امتصاص الأجسام الغريبة الصغيرة في الكبد من خلال القناة الهضمية، وقد تمر عبر المعدة والأمعاء وتستقر في الكبد، لكن هذا أمر غير معتاد للغاية حيث عادة ما تخرج مع الفضلات. وعلى الأرجح فقد قام الكبد بعزل هذه الإبرة، لذلك لن تسبب ضررًا للمريض، وبما أن الكبد يحتوي على الكثير من الأوعية الدموية، فإن الجراحة قد تكون أخطر بكثير من ترك الإبرة في مكانها”.