الأحساء.. الحوزة العلمية تنعى رحيل السيد الحكيم.. وتدعوا المعزين لإقامة مجالس العزاء في المساجد والحسينيات
بشائر: الدمام
حداداً على روح فقيد الأمة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم أعلنت الحوزة العلمية بالأحساء؛ لمنسوبيها عن تعطیل الدراسة يوم غد الأحد.
ودعت الأخوة المؤمنين لإقامة جلسات تلاوة القرآن الكريم في المساجد والمآتم وإهداء ثوابها لروح المرجع الراحل الكبير.
ونظراً لظروف الجائحة أعلنت الحوزة العلمية عن إقامة مجلس ليلة الأثنين القادمة فقط، بعد صلاة العشائين مع تطبيق الاحترازات الصحية اللازمة وذلك في مقرها الرسمي في حي النزهة بمدينة المبرز، إلى جانب استقبال التعازي عبر الرابط الإلكتروني.
جوجاء في بيان النعي:
“بصدمة كبرى وحزن بالغ وأسي مدوي تلقت الحوزة العلمية في الأحساء نبأ رحيل المرجع الديني الكبير، آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (رضوان الله تعالى عليه)، بعد عمر مبارك حافل بالعطاء العلمي والمكرمات، ومسبيرة فكرية مشرقة مفعمة بالإنجازات، والصبر وتحمل للأذى في سبيل الله تعالى ، وحكمة في قيادة الأمة في فترة من أصعب الظروف التي مرت على المسلمين المؤمنين، وثبات مثل (أعلى الله مقامه) فيه ماهوشأن المرجعية الدينية الرشيدة عبر تاريخها الممتد، سدا منيعا أمام التحديات الفكرية، ومدافعا فذا عن المعتقدات الحقة وعنحقوق الناس وقيم الإسلام العليا … وإننا إذ نرفع أحرالعزاء لبقية الله الإمام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل الذي ثلم به في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء، ومراجع الدين العظام، والحوزات العلمية، وأسرة آل حكيم الكريمة وسائر المؤمنين في العالم، نسأل الله سبحانه أن يتغمد المرجع الكبير الحكيم بواسع رحمته، ويجمعه بآبائه الطيبين الطاهرين (صلوات الله عليهم)، ويلهم الأمة الإسلامية ولا سيما ذويه الكرام الصبر والسلوان، ونبتهل إليه تعالى أن يسدد المؤمنين إلى المزيد من الإلتفاف حول المراجع الكرام، ويوحد كلمتهم على نهجهم القويم، كما نعلن لمنسوبي حوزتنا العلمية عن تعطیل الدراسة يوم غد الأحد حدادا على روحه الزكية و ندعوالمؤمنين (رعاهم الله) لعقد جلسات تلاوة القران الكريم في المساجد والمأتم وإهداء ثوابها لروح المرجع الراحل الكبير، والحوزة العلمية نظرا لظروف جائحة
كورونا – ستقيم مجلس العزاء ليلة الاثنين القادمة فقط بعد صلاة العشائين مع تطبيق الاحترازات الصحية اللازمة وذلك في مقرها الرسمي في حي النزهة بمدينة
المبرز وعبر منصتها المعلن عنها حفظ الله الجميع من كل سوء وبلاء.