بشائر: الدمام
من الأعراض الشائعة لداء “كرون”، الإرهاق، وهو الشعور بالتعب الدائم وفقدان الطاقة، ويمكن للإرهاق أن يكون له تأثير بالغ على الأشخاص المصابين بداء “كرون” والتهاب القولون التقرحي، ما يؤثر على عملهم وحياتهم اليومية وجودة حياتهم.
بالإضافة إلى أن الآثار المباشرة للمرض، وغيرها من العوامل التي تؤثر في كثير من الأحيان على الأشخاص الذين يعانون من داء “كرون”، فإن أعراض الألم والقلق والاكتئاب وصعوبة النوم تسهم أيضاً في الشعور بالإرهاق.
ما الذي يمكن فعله حيال ذلك؟ الإرهاق من المشاكل التي يصعب تفسيرها والتعامل معها، لكن هنا بعض النصائح للتغلب عليها:
اتخاذ الخطوات اللازمة لإحكام السيطرة على مرضك: إن الأشخاص الذين يعانون من حالة خامدة للمرض يكونون أقل عرضة للشعور بالإرهاق. وتساعد الأدوية التي تعالج الالتهابات العديد من الأشخاص في الشعور بتحسن وتقليل شعورهم بالإرهاق. ومن أمثلتها، العلاجات البيولوجية مثل أداليموماب (هيوميرا)، وسيرتوليزوماب (سيميزيا)، وإنفليكسيماب (ريميكاد)، وأدوية التعديل المناعي مثل أزاثيوبرين (إيميوران، أزاسان)، وميركابتوبورين (بوريكسان، بيورينيثول)، وميثوتركسات (تريكسال).
تلقي علاج لفقر الدم (الأنيميا): يُعد نقص خلايا الدم الحمراء مشكلة شائعة بين مرضى داء “كرون”. ويساهم ذلك في انخفاض الطاقة والشعور بالإرهاق. استشر طبيبك بشأن المكملات الغذائية.
التأكد من الحصول على التغذية الكافية: قد يسهم نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد وفيتامين B12 وفيتامين D، في الشعور بالإرهاق. استشر طبيبك بشأن المكملات الغذائية.
استشارة الطبيب بخصوص الأدوية المستخدمة: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية المستخدمة لعلاج داء “كرون”، مثل الكورتيكوستيرويدات (بريدنيزون)، إلى الشعور بالإرهاق، سواء بطريقة مباشرة أو بالتأثير على جودة النوم.
طلب التوجيه المعنوي: استشر الطبيب أو استشارياً بشأن سبل السيطرة على الإرهاق والعوامل النفسية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق، بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب.
أدخل بعض الأنشطة البدنية في نظامك اليومي: وتناول الأغذية الصحية، واشرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، واحصل على قسط كافٍ من النوم. وتأكد من الإفصاح عن مخاوفك بشأن الشعور بالإرهاق أمام طبيبك ليتمكن من إيجاد الوسائل المناسبة لمعالجة هذه المشكلة.
