الجــرن .. عروسُ الشّمَال
ناصر الوسمي
“وتحيّةُ حُبٍّ وإجلال .. لفريق الجرن التطوعي”
الجَرنُ أُمّيْ .. طابَ مِنها مرضِعيْ
تَـزْكُـو بِـها الـدُّنيا بِـمـسْـكٍ أَضْـوَعِ
هذا جَمَالُ (الجَرنِ) غَـازلَهُ المَدَى
كم يزْدِهيْ حُسْنًا بثَـوبٍ أروَعِ !!
حَظَيَتْ بِعزِّ الفَخرِ مَـا بينَ الورَى
وَأصَـالــةٍ تــبـدو بطـيـبِ المنْـبَـعِ
مَـلأى بِذَاتِ المَجدِ تَحمِلُ إِسْـمَـهُ
ومِـنَ السّـمَـاتِ الغُـرِّ لا لـمْ تشْـبَـعِ
أحـيَاؤها تعلُـو شمُوخًا ، والـعُـلَى
صُـبحٌ تـصَـدّرَ بالـبيَـاضِ الأنْصَـعِ
هَذيْ ربُوعُ (الجَرنِ) وَجهُ حَضَارةٍ
أبـنَـاؤها تَـزْهُــو بضَـوءِ الـمُـبْـدِعِ
هُمْ أَنجُـمٌ وسـطَ السّماءِ سَـواطِعٌ
والمَـجدُ يعـلُـو كالشّـهَـابِ الألْـمَـعِ
هُمْ كالبـدورِ زوَاهِــرٌ تَـأبَى الدُّجَى
والشّمسُ تعشقُهمْ بحُسْنِ (البُرقعِ)
(الجَرنُ) مِنْ مُدنِ الفخَارِ تصَدّرَتْ
بَـلـغَ السِّـمَـاكَ (فَرِيقُها المُتَطـوّعِي)