سيد الخلق محمد
عادل السيد حسن الحسين
مُحَمَّدٌ كَامِلُ الْأَوْصَافِ وَالنُّبُلِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْمُثُلِ
مُحَمَّدٌ طَاهِرٌ عَنْ كُلِّ شَائِبَةٍ
مُحَمَّدٌ مِثْلُهُ لَمْ يَأْتِ فِي الْمِلَلِ
مُحَمَّدٌ آمِرٌ بِالصِّدْقِ عَامِلُهُ
مُحَمَّدٌ كَارِهٌ لِلْكِذْبِ فِي الْعَمَلِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِهِمْ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ صُنْعِ اللَّهِ فِي الرُّسُلِ
مُحَمَّدٌ خُلِقَتْ بِالنُّورِ صُورَتُهُ
مُحَمَّدٌ زَادَ نُورًا دُونَمَا شُعَلِ
مُحَمَّدٌ أَكْمَلَ الْأَخْلَاقَ عَنْ خُلُقٍ
مُحَمَّدٌ خِيرَةُ الْبَارِي وَلَمْ يَزَلِ
مُحَمَّدٌ شَافِعٌ فِي يَوْمِ مَحْشَرِهِ
مُحَمَّدٌ غَافِرٌ لِلذَّنْبِ وَالزَّلَلِ
مُحَمَّدٌ ثَابِتٌ فِي الْحَرْبِ سَيِّدُهَا
مُحَمَّدٌ نَاصِرُ الْأَصْحَابِ فِي الْوَجَلِ
مُحَمَّدٌ جَاءَ بِالْقُرْآنِ مُبْتَعَثًا
مُحَمَّدٌ أَسَّسَ الْأَحْكَامَ فِي مَهَلِ
مُحَمَّدٌ عِلْمُهُ مِنْ رَبِّهِ دُرَرٌ
مُحَمَّدٌ جَاءَ مَسْؤُولًا فَلَمْ يَسَلِ
مُحَمَّدٌ فَضْلُهُ عَمَّ الْوُجُودَ هُدًى
مُحَمَّدٌ نُورُهُ هَادٍ إِلَى النَّفَلِ
مُحَمَّدٌ بَهْجَةُ الدُّنْيَا وَبَسْمَتُهَا
مُحَمَّدٌ فَارِجُ الْأَحْزَانِ وَالزَّعَلِ
مُحَمَّدٌ أَحْمَدٌ سَمَّاهُ خَالِقُهُ
مُحَمَّدٌ طَارِدُ الْأَكْدَارِ وَالْمَلَلِ
مُحَمَّدٌ حُبُّهُ مُنْجٍ لِأُمَّتِهِ
مُحَمَّدٌ حُبُّهُ فَرْضٌ عَلَى الْمِلَلِ
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الْأَبْنَاءِ مِنْ مُضَرٍ
مُحَمَّدٌ أَنْبَلُ الْأَطْيَابِ مِنْ أَزَلِ
مُحَمَّدٌ قَوْمُهُ ازْدَانُوا بِبِعْثَتِهِ
مُحَمَّدٌ اَخْرَجَ الدُّنْيَا مِنَ الوَحَلِ
مُحَمَّدٌ مُكْرِمٌ لِلضَّيْفِ مُفْرِحُهُ
مُحَمَّدٌ دَارُهُ لِلْفَيْضِ لَمْ يَزَلِ
مُحَمَّدٌ جَارُهُ يَسْمُو بِجِيرَتِهِ
مُحَمَّدٌ جَارُهُ يُغْذَى مِنَ الْعَسَلِ
مُحَمّدٌ قَدْ رَعَى الْأَيْتَامَ فِي كَنَفٍ
مُحَمَّدٌ أَلْبَسَ الْأَيْتَامَ مِنْ حُلَلِ
مُحَمَّدٌ مُظْهِرٌ لِلنَّاسِ رَأْفَتُهُ
مُحَمَّدٌ خَاتِمُ الْبِعْثَاتِ وَالرُّسُلِ