الشاعرة فاطمة الدبيس يُحتفى بها وبديوانها الأول (حزنائيل)
محمد الحمود: أم الحمام
في مكتبة جدل بأم الحمام، أحيا منتدى سيهات الأدبي “عرش البيان” أمسية شعرية نقدية احتفاءً بالشاعرة فاطمة الدبيس بمناسبة صدور ديوانها الأول (حزنائيل)،
حيث حضر مساء الاثنين الماضي العديد من الشعراء والنقاد من محافظة القطيف منهم الناطق الرسمي لمنتدى عرش البيان بسيهات الشاعر عقيل المسكين، وكذلك عضو المنتدى الشاعر عبد الله آل إبراهيم، ومقدم الحفل شاعر الأمسية الشاعر حسين الشافعي، أما الضيف المشاركين في القراءات النقدية فهم: الشاعر علي مكي الشيخ، والشاعر هادي رسول، والشاعر علي مهدي المادح عضو المنتدى، والشاعر فريد النمر من منتدى الكوثر الثقافي، وقد تخللت مشاركات النّقاد فقرات صوتية للشاعرة فاطمة الدبيس نالت إعجاب الحضور، وقد بدأت فقرات الحفل بقصيدة شعرية ترحيبية بالشاعرة فاطمة الدبيس ألقاها الشاعر عقيل المسكين.
كما تفاعل حضور الأمسية النقدية الجمالية مع أوراق القراءة في تجربة الدبيس الشعرية، وقد تباينت القراءات من ناقد إلى آخر نظراً لاختلاف النظرة القرائية التي تقدم بها كل ناقد، حيث كانت ورقة الناقد فريد النمر بعنوان (حزنائيل بين اللغة والتصوير المثقف والتجريب)، أما ورقة الناقد هادي رسول فكانت عن العمق الثقافي للشاعرة، وورقة الشاعر والناقد علي المادح فكانت تركّز على ابتكار اللغة عن الشاعرة، وصناعة دلالاتها الجديدة التي تأخذها من مسرح الواقع إلى مسرح النص الشعري، ثم ألقى الشاعر عبد الله جعفر إل إبراهيم قصيدة بعنوان (نافذة على حزنائيل)، أما الكاتب والشاعر علي مكي الشيخ فقد كانت كلمته النقدية بعنوان ( حزنائيل أنثى المجاز والمثاقفة الشعرية)، وفي الختام ألقى صاحب المكتبة الأستاذ علي الحرز كلمة ختامية تطرق فيها إلى أهمية التوازن بين المعنى والمبنى مستحضراً ما كتبه توفيق الحكيم متأثراً بالفيلسوف الفرنسي باتيست،
ثم ختم كلمته ببيتين للشريف الرضي أشار فيهما إلى كون المعنى لا يفضل على اللفظ، وكون اللفظ لا يفضل على المعنى، حيث سبق باتيست وسبق أيضاً توفيق الحكيم في كتابه التعادلية.
ومن المداخلات مداخلة الأستاذ فؤاد نصر الله، ثم خُتمت الأمسية بالتقاط بعض الصور التذكارية.