بشائر: الدمام
الإبداع هو علامة نهائية على الذكاء؛ لأنه يتطلب منا التفكير بطريقة أكثر مرونة، مما يسمح لنا بتغيير وجهات نظرنا وأنماط تفكيرنا.
نشر موقع “أويرنس أكت” (Awareness Act) تقريرا عرض لدراسة ورد فيها أن معظم الأشخاص الأذكياء لا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم أذكياء، في حين أن غير الأذكياء غالبا ما يكون لديهم حس متضخم بالذكاء.
وأشارت الدراسة إلى ما قاله الشاعر الإنجليزي وليام شكسبير “الأحمق يعتقد أنه حكيم، لكن الحكيم يعرف أنه أحمق”. وأضافت أن بإمكان المرء أن يجادل في أن الشخص الذي يشك في ذكائه من المحتمل أن يكون ذا ذكاء أعلى، قائلة إن هذا مفهوم مثير للاهتمام، والأكثر إثارة هو حقيقة أن هذه النظرية مدعومة بدراسة أجرتها “جامعة كورنيل” (Cornell University). فإذا كنت لا تزال غير مقتنع، فهناك بعض المؤشرات الأخرى المدعومة علميا والتي تثبت أنك أكثر ذكاء مما قد تعتقد.
أنت تملك قطة
في عام 2014، تم إجراء دراسة على 600 طالب جامعي؛ تهدف إلى مقارنة ذكاء محبي الكلاب مقابل ذكاء محبي القطط. ووفقا لنتائج الدراسة، فقد سجل محبو القطط درجات أعلى من محبي الكلاب في مقاييس الذكاء.
أنت مبدع
وفقا للدكتورة كاتي ديفيس -وهي مختصة في علم النفس العصبي السريري- فإن الإبداع هو علامة نهائية على الذكاء. لماذا؟ لأنه يتطلب منا التفكير بطريقة أكثر مرونة، مما يسمح لنا بتغيير وجهات نظرنا وأنماط تفكيرنا.
أنت فضولي
في دراسة رئيسية أجرتها “جامعة غولد سميث في لندن” (Goldsmiths University of London) يرتبط الفضول ارتباطا جوهريا بالذكاء. وكيفية تغذية فضولنا تلعب دورا رئيسيا في نمونا المعرفي.
أنت تتحدث إلى نفسك
في حين أن معظمهم قد يعتبرون التحدث إلى النفس أمرا من الجنون، إلا أنه علامة على الذكاء.
أجرى عالما النفس بالوما ماري بيفا وألكسندر كيركهام -من “جامعة بانغور (Bangor University)- دراسة حول هذا الموضوع، ووجد بحثهم أن التحدث بصوت عالٍ يوفر إحساسا كبيرا بضبط النفس.
وضبط النفس هو شكل من أشكال الذكاء بطريقة مهمة للغاية، وبالتالي استنتجوا أن التحدث مع النفس بصوت عال مرتبط بالذكاء.
أنت فوضوي
نشرت مجلة “علم النفس” (Psychological Science) دراسة وجدت أن أولئك الذين يعملون في بيئات غير مرتبة يتم تحفيزهم ليكونوا أكثر إبداعا.
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، طُلب من المشاركين ابتكار استخدامات غير عادية لكرة بينغ بونغ. فجاء أولئك الذين كانوا يعملون في غرف أنيقة بأفكار أقل بكثير للكرة، بينما أتى أولئك الذين يعملون في غرفة فوضوية بأكثر من ذلك.
