بشائر المجتمع

ملتقى التطوير الاجتماعي، ومنتدى سيهات الأدبي بمتحف للصور الفوتوغرافية والتاريخية

محمد الحمود: سيهات

استمراراً لنشاط ملتقى التطوير الاجتماعي بسيهات، وأصدقاء الملتقى، بالتعاون مع منتدى سيهات الأدبي “عرش البيان” قام أعضاء الملتقى والمنتدى بزيارة لمتحف الحاج علي محيف للصور الفوتوغرافية والتاريخية، مساء الاثنين الماضي، وقد ألقى عضو أصدقاء الملتقى علي المشامع كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى هدف الزيارة وغاياتها، وهي الاهتمام من قبل لجنة (لمسة وفاة) في الاستمرار بتقديم كلمة الشكر هذه لكل الفاعلين في المجتمع السيهاتي، وقام الكاتب الأستاذ عبد الواحد النعيمي بالتحدث عن شخصية سعود المناسف (أبي عبد الله) وشكره على ما قدمه للمجتمع السيهاتي، وأهدى له مقالاً كان قد كتبه عنه وعن أريحيته وحبه للتطوع والعمل الخيري في العديد من المجالس والمساجد قربة إلى الله تعالى.


كما ألقى مسؤول ملتقى التطوير الاجتماعي السيد تقي اليوسف كلمة أخرى تحدث فيها عن شخصية الحاج سعود المناسف وخدمته الجليلة في المجتمع، كما تحدث أيضاً عن متحف الحاج علي محيف للصور الفوتوغرافية والتاريخية وأهمية هذا المتحف لتخليد ذكر الأجداد والآباء ورجالات سيهات لجيل الأبناء والأجيال القادمة.
أما عضو منتدى سيهات الأدبي “عرش البيان” الشاعر عقيل بن ناجي المسكين فقد ألقى كلمة وقصيدة مهداة للمتحف المذكور وللقائمين عليه، وهي بعنوان (صور من الحياة).
كما قرأ قصيدة مهداة من شاعر المنتدى حسين الشافعي للشخصية المُكرمة وهو سعود المناسف.

وقد جرت أثناء الجلسة العديد من النقاشات حول أهمية المتاحف والمعارض الخاصة للحفاظ على الكثير من الذكريات الاجتماعية، ولا سيما صور الشخصيات على اختلاف أطيافها من المجتمع.

الجدير بالذكر أن متحف الحاج علي محيف يضم صوراً لما يقارب ثمانية عقود، وبلغت الصور فيه ستين ألف صورة سواء المعلقة على جدران المتحف أو المحفوظة في الألبومات الخاصة، أو التي لا تزال تحت التصنيف والتعريف.
كما ألقى مُؤسس مشاة سيهات والناشط الاجتماعي الأستاذ علي الرضي كلمة فيها من الأمل الشيء الكبير لتحويل هذا المتحف إلى مؤسسة اجتماعية رسمية لها ما لها من الدعم والاهتمام.

وفي ختام الزيارة التقطت العديد من الصور التذكارية، وقدم مسؤول ملتقى التطوير درعاً تذكارياً لكل من الحاج سعود المناسف، ولأبناء الحاج علي محيف رحمه الله، وهم القائمون على متحف الصور الفوتوغرافية والتاريخية استمراراً لنشاط والدهم رحمه الله. كما قام الشاعر عقيل بن ناجي المسكين، بتقديم القصيدة المهداة للمتحف، والقصيدة المهداة للحاج سعود المناسف نيابة عن الشاعر حسين الشافعي.

كما زار مجموعة من الأعضاء الأسبوع الماضي الحاج عيسى دخيل وابنه سالم الدخيل، في مقر منزلهما بحي السلام بسيهات، والمعروف عن الحاج سالم الدخيل أنه أحد الشخصيات النشطة في مدينة سيهات، ولا سيما في أداء الصلوات المستحبة والمهداة لأرواح المتوفين من المجتمع السيهاتي طوال السنوات الماضية حتى يومنا هذا، وهو شخص خلوق ومحبوب من قبل أبناء المجتمع، و”لمسة وفاء” لم تنس هذا الرجل وما قدمه للمجتمع السيهاتي قربة إلى الله تعالى، حيث أوفته حقه، بتقديم درعٍ تذكاري من قبل الملتقى، قدمه له السيد تقي اليوسف، كما قرأ الشاعر عقيل المسكين قصيدة له بعنوان (الذكر الطيب) وقدّمها له في إطار جميل، وأشار إلى أن هذه القصائد التي تقدم في زيارات (لمسة وفاء) كلها سيتم ضمّها إلى مشروع ديوان ضخم بعنوان (سيهات تتألّق..) وهو مُهدى لكل رجالات سيهات من الماضين والمعاصرين ممن كان لهم تواجد واضح وملموس في المجتمع ويتميزون بالنشاط والعطاء، وقد تحدث الحاج عيسى آل إبراهيم والد الحاج سالم عن الكثير من ذكرياته القديمة عن مدينة سيهات، وعن فترة عمله قبل تقاعده، وكانت الجلسة مميزة بشيء من الحميمية والحب والاحترام المتبادل بين الجميع، كما أبدى الحاج سالم آل إبراهيم شكره وامتنانه على هذه الزيارة موضحاً أن ما يقوم به من عمل تطوعي هو لله وليس للحصول على درع أو قصيدة، وإنما المكافأة الحقيقية التي حصل عليها هي زيارة هؤلاء الأحبة له ولوالده فهي شرف عظيم لكل أفراد العائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى