أقلام

الشيطان يعدكم الفقر

منى الحليمي

أحيانا الشيطان الرجيم يوسوس للإنسان بالمعصية، والإنسان بإيمانه وتقواه وتمسكه بالله تعالى يعتصم ولا يخطيء.
وهذا يؤلم الشيطان فماذا يفعل بعد ذلك؟
هنا يخطط الشيطان للخطوة الثانية
وهي النكد والقلق والغضب والعزلة الاجتماعية.
ويدخله في جملة من الأفكار تحرمه متعة الحياة، فيعيش في ضيق وعسر وتقل حسناته.
مهمة الشيطان واضحه:
إما أن يجعل كتاب السيئات ملىء بالمعاصي أو يجعل كتاب الحسنات قليل من الحسنات.

عن طريق أفكار خاطئة يزينها له الشيطان ويؤطرها ويغلفها بأفكار في ظاهرها صواب وحسنه مثل:

١-النظافة الزائده .. وبالعامية (التحمق) على كل شيء مثلاً قدمت لك جارتك عصير .. ترفضينه بحجة (يع ما اشتهي اشرب إلا من شغل يدي)

٢-عندك عاملة منزلية لخدمتك ومساعدتك ..
لا… لا .. مستحيل تدخل غرفتي وتنظفها حتى لو أنا معها.
ولا أمي ولا خواتي… وياليتها نظيفها .. إلا وسخه وعفره.

٣- دعوة للحضور لأي تجمع بشري .. يعطيك الشيطان إحساس أنك أقل منهم أو هم أقل منك وأنت أعلى ..

آسفه لن أذهب لا أريد أن أرى أحد وتعتذرين
وتقعدين في بيتك ويسوي لك عزلة اجتماعية خطوة خطوة . .. وكلما انعزلتي … هو فرح واستانس.

٤- شخص فكر يقدم لك هدية أو وصلت الهدية .. ترفضينها بحجة
مو على ذوقي…

٥-أهلك دعوك للسفر لبلد ما ترفضينه.
ناس خبروك بجلسه ترفضين.
دراسه ..
مرفوض
نتمشى .. مرفوض
وهكذا يتكرر الرفض في أشياء كثيره بألف حجة .. حتى يتبرمج الكون على أن الرفض هو أسلوبك*
بدل الاستقبال .. فيتوقف القدر عن تقديم الهدايا والفرص والوفره من حولك.
وهذا يجعل للشيطان عيد وفرح.

بأختصار انتبهي من خطوات الشيطان.

الرفض والتحجج واختلاف
ق الأعذار هو فكرة شيطانية.

فأحذروه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى