القصاص من قتلة جريمة الدالوة في الأحساء
بشائر: الدمام
صدر عن وزارة الداخلية اليوم، بيان فيما يلي نصه:
بيان من وزارة الداخلية
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّـلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْيُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ), وقال– جل وعلا – في تعظيم حرمة الدماء: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَـلَ نَفْسًاً بِغيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَّنمَا قتَـلَ النَّاسَ جَميعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَّنمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) الآية. لقدحرصت الشريعة الإسلامية الغراء على اجتماع كلمة الأمة، ونبذ أسباب الفرقة، وما يؤول إلى اختلال الأمن، ونشوء النِّزاعات، وإزهاقالأنفس، وإضاعة الحقوق وتعريض مصالح الوطن للخطر.
إِلاَّ أن فئات مجرمة ضلَّت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفةالأخرى (ذات الولاءات الخارجية التي باعت نفسها ووطنها خدمة لأجندات الأطراف المعادية)، وبايعتها على الفساد والضلال، فأقدمتبأفعالها الإرهابية المختلفة على استباحة الدماء المعصومة حتى طال إجرامهم لينالوا من آبائهم وأمهاتهم، وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، واستهداف دور العبادة وعدد من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد، والترصد لعدد من المسؤولين والوافدين واستهدافهم، والترصد لرجال الأمن وقتـلهم والتمثيل ببعضهم، وزرع الألغام، وارتكاب عدد من جرائم الخطف والتعـذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل للمملكة، يهدفون من خلال ذلك إلى زعزعة الأمن، وزرع الفتن والقلاقل،وإحداث الشغب والفوضى، إضافة إلى الخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم “داعـش” والقاعدة والحـوثي الإرهابية، وتنظيمات إرهابية أخرى معادية للمملكة، والعمل معها استخباراتيًا.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام.
وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، على النحو الآتي:
إدانة أسامة أحمد محمد الراجحي – يمني الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتـل رجل أمن وتصوير جريمته بالاتفاق مع تنظيم“داعـش” الإرهابي.
وإدانة كل من يزيد بن محمد بن عبدالرحمن أبو نيان و/ نواف بن شريف بن سمير العنزي – سعوديا الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها:قتـل رجلي أمن، والشروع في استهداف عدد من رجال الأمن والمواطنين والأجانب تنفيذًا لأوامر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وإدانة هيثم بن إبراهيم بن حسن المختار – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: الاشتراك في قتـل رجلي أمن وإصابة آخر، معإصابة مقيمين بإصابات بالغة، واستهداف مبنى أمني، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى، وإتلاف الممتلكات العامة.
وإدانة خليل بن حسين بن يحيى الزهراني – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتـل رجلي أمن، وانضمامه إلى خلية إرهابية.
وإدانة محسن بن إبراهيم بن علي آل مسبح – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: اشتراكه في استهداف رجال الأمن وقتـلأحدهم، والاشتراك مع آخرين في السطو المسلح والسرقة تحت تهديد السلاح، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
وإدانة معدي بن عيد بن مضحي العتيبي – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتـل رجل أمن بطعنه بسكين عدة طعنات تنفيذًالأوامر تنظيم “داعأش” الإرهابي.
وإدانة صالح بن محمد بن عبدالرحمن السحيباني – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتـل أحد رجال الأمن وانضمامه إلىتنظيم القاعدة الإرهابي.
وإدانة كل من حاكم مطري يحيى البطيني و حيدر علي حيدر الشوذاني و إبراهيم أحمد علي بحري – يمنيو الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: قتـل رجلي أمن، وتشكيل مجموعة إرهابية تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية، وزراعة لغم متفجر في أحد الطرق، وتهريب الأسلحةوالذخائر وقنبلة يدوية.
وإدانة حسن بن محمد بن عبدالله الفرج – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: خطف رجل أمن وتعذيـبه وقتـله، وتشكيل خلايا إرهابية تتلقى أوامرها من تنظيمات إرهابية خارج المملكة، واستباحة الدماء المعصومة والأموال والأعراض، واشتراكه في قطع الطريقوالخطف والتعـذيب والاغتصاب عدة مرات.
وإدانة كل من عبدالله بن سعيد بن عائض القحطاني وطارق بن مساعد بن زيد المطيري وخالد بن زويد ابن قحطان العنزي ومروان بن إبراهيم بن عبداللطيف الظفر ورياض بن أحمد بن علي حربي وبسام بن ناصر ابن إبراهيم الحميد وفايز بن عياد بن داموك الرشيديو أحمد بن مساعد بن زيد المطيري – جميعهم سعوديو الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: إطلاق النار على مواطنين في قرية (الدالوة) بمحافظة الأحساء في الشهر الحرام، نتج عنه قتـل عدد من المواطنين منهم أطفال، وإصابة آخرين، وقتـل رجلي أمن وإصابة آخرين، وتأمين السلاح والذخيرة لهم.
وإدانة كل من صالح بن إبراهيم بن علي العريني و خالد بن إبراهيم بن علي العريني – سعوديا الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها:اشتراكهما في قتـل والدتهما على وجه الحيلة والخداع، والشروع في قتـل والدهما وأخيهما، وانتهاجهما لمنهج التكفير.
وإدانة فرحان بن عماش بن فدعان الشمري – سعودي الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: الانضمام لتنظيم “داعأش” الإرهابي، وقتـل مواطن، وشروعه في قتـل أحد المقيمين.
وإدانة كل من عبدالله بن أحمد بن عبدالرحمن الأسمري و فؤاد بن يحيى بن محمد حكمي و عبدالعزيز ابن أحمد بن عبدالرحمن الأسمري– جميعهم سعوديو الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: الترصد لأحد الوافدين وإطلاق النار عليه بهدف قتـله مما أدى إلى إصابته بإصابات بليغة خدمة لتنظيم “داعـش” الإرهابي، والتخطيط لقتـل عدد من الأشخاص.
وإدانة كل من علي بن عاطف بن علي آل ليف وحسين بن علي بن مكي آل خليف و جعفر بن محمد ابن صالح الفرج و حسين بنمنصور العبدرب النبي و ماجد بن علوي بن إبراهيم القلاف و محمد بن سعود بن محمد آل جوهر وجمال بن حسن بن علي البناوي وحسن بن سلمان بن أحمد الرضوان و حسين بن أحمد ابن حسين الأجامي و مصطفى بن علي بن محمد الخياط وعلي بن عباس بنعلي العوامي وأحمد بن عبدالواحد بن أحمد اسويكت ومحمد بن عباس بن سلمان العافي وعقيل بن حسن بن علي آل عبدالعال ومحمد بن عبدالله بن حسن السماعيل وأحمد بن زكي بن عبدالله آل عبدرب النبي وحسن بن محمد بن علي آل تحيفة وجعفر بن أحمد بنعلي أبوحسون وزيد بن علي بن حسين آل تحيفة و محمد بن عبدالله بن محمد آل هزيم ومهدي بن صالح بن عبدالله الزنادي و علي بنمحمد بن عبدالله عفريت و محمد بن علوي بن جعفر الشاخوري و أمجد بن أحمد بن علي العوامي وأسعد بن مكي بن شبر علي وحسين بن منصور بن علي الجشي وعبدالله بن محمد بن صالح البندر وحسن بن هاشم بن علوي القلاف وعبدالله بن محمد بن عليالزاهر و محمود بن عيسى بن علي القلاف و مرتضى بن محمد بن علي آل موسى وعقيل بن حسن بن علي آل فرج وحسن بن علي بنحسين آل الشيخ ويوسف بن عبدالعظيم بن يوسف آل طريف وعبدالله بن ناجي بن عبدالله آل عمار و/ موسى بن جعفر بن محمد المبيوق وعبدالله بن جواد بن حسن انصيف – جميعهم سعوديو الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: الشروع في قتـل رجال الأمن من خلال استهداف مراكز شرط ومقار أمنية أخرى والترصد للدوريات الأمنية وإطلاق النار عليها، وإعاقتهم ومنعهم مداهمة المطلوبين أمنيًا والتسترعليهم، وتوفير المعلومات لهم، والقيام بعدد من جرائم الخطف والاغتصاب والسطو وسلب الأموال تحت تهديد السلاح، وإثارة الفتن وإشاعةالفوضى، وصناعة القنابل والمتفجرات والتدريب على استخدامها، وتشكيل خلايا إرهابية تتلقى أوامرها من تنظيمات إرهابية خارج المملكة،ورصد عدد من المسؤولين والاعتداء على بعضهم، وشراء وبيع وحيازة الأسلحة والذخائر والقنابل والمتفجرات والمخدرات.
وإدانة كل من رامي بن عبدالله بن ثلاب الشمري وفيصل بن محمد بن قراش الدعجاني وعقيل بن محمد بن عبدالعزيز العقيل ومازنبن حامد بن حسين القرشي السلمي وحسام بن صالح بن سمران الجهني و سعيد بن صالح بن سعيد الزهراني وإبراهيم بن صالح بنسعيد الزهراني ومحمد بن أحمد بن حسن صهلولي وعبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله الغنيمي وعبدالله بن إبراهيم بن سليمانالعضيبي وفواز بن عبدالرحمن ابن عيد الحربي ومحمد بن فرج بن سليمان العنزي وعيسى بن عليان بن مبيريك اللقماني – جميعهم سعوديو الجنسية – وحسين محمد علي محمد – سوري الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: تشكيل خلية إرهابية تهدف إلى الخروج المسلح ضد الدولة والانضمام إليها، والارتباط بتنظيم “داعـش” الإرهابي وبتنظيمات إرهابية أخرى، واستهداف الدعاة والعلماء ورجال الأمنوإيواء المطلوبين أمنيًا واستهداف بعض المواطنين، وتوفير الأسلحة والمتفجرات والأحزمة الناسفة والتدريب عليها، وتقديم الدعم الماديوالمعنوي وتجنيد الأشخاص، وإطلاق النار على رجال الأمن وعلى مراكز الشرط والمقار الأمنية، وجمع المعلومات لتفجير منشأة نفطية داخل المملكة، وإتلاف الممتلكات العامة، والاعتداء على أحد رجال الأمن بالطعن.
وإدانة كل من ياسين بن حسين بن علي البراهيم – سعودي الجنسية – وفارس سعيد حسن عبدالله المجنحي وغانم حسن محمد سعيد وأحمد مهدي محمد الكبوري – يمنيو الجنسية – بارتكاب عدة جرائم، منها: التخابر مع جهة أجنبية معادية للمملكة بقصد الإضرار بالدولةومصالحها وممتلكاتها من خلال إرسال الإحداثيات المكانية لمواقع تعود لجهة حكومية نتج عن ذلك استهداف الموقع، والتستر على أشخاصينتمون إلى جماعات إرهابية، وخيانة الأمانة، والتسلل إلى المملكة لتنفيذ أعمال إرهابية باستهداف رجال الأمن وزراعة الألغام، والاشتراك فيتهريب الأسلحة والقنابل اليدوية.
وقد تضمنت الصكوك الحكم عليهم بالقتـل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًاوأيد من مرجعه. وقد تم إنفاذ ما تقرر شرعًا بحقهم هذا اليوم السبت 9/ 8/ 1443 هـ الموافق 12/ 3/ 2022 م.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع أن هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – منذ قيامها دستورًا ومنهاجًا, لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، أو يعطل الحياة العامة، أو يعوقإحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها في حفظ أمن المجتمع ومصالحه، أو يؤلب خفيةً أو علنًا على الفتنة والمنازعة، ومواقعة أعمال الإرهاب، أو يدعو إلى إحداث الفرقة وتمزيق وحدة المجتمع، وتهديد السلم الاجتماعي فيه، أو الإخلال بأمنه ونظامه العام, وأنها ماضية – بمشيئة الله – في المحافظة على استتباب الأمن واستقراره, وتحقيق العدالة بتنفيذ أحكام الشرع المطهّر في كل من يتعدى حدود اللّه وعلىأنفس الأبرياء المعصومة، وأموالهم، وأعراضهم، كما تحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمالالإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره (وَسَيعلَمُ الّذيِنَ ظَلمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون).
والله الهادي إلى سواء السبيل