العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تُقيم مآدب إفطارٍ رمضانيّة للأيتام وذويهم
بشائر: الدمام
شرعت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة عبر قسمَي العلاقات العامّة والمضيف التابعَيْن لها، ببرنامجها السنويّ الخاصّ بإقامة مآدب إفطارٍ رمضانيّة للأطفال الأيتام وذويهم، وذلك ضمن جدولٍ أُعِدّ لهذا الغرض بالتنسيق مع الجهات والمؤسّسات التي تكفلهم.
وقال رئيسُ قسم المضيف المهندس عادل الحمامي لشبكة الكفيل: إنّ “هذه الفعّالية الرمضانيّة نقوم بها كلّ موسمٍ بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك لأجل المساهمة في ترسيخ مبدأ تعزيز أواصر التراحم والتوادد والصلة بين أفراد المجتمع، لا سيّما فئة الأيتام خاصّةً في هذا الشهر الفضيل، التي كان لها الأثرُ الكبير في رسم البسمة على وجوه الأيتام وذويهم”.
وأضاف “أفردنا مساحةً ضمن قاعات المضيف، لاستضافة الأيتام وذويهم وسط عبارات الترحيب بهم من قِبل ملاكات قسم المضيف، الذين قدَّموا لهم أطباق إفطارهم من بركات مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)”.
وفي السياق نفسه أوضحَ مسؤولُ شعبة العلاقات العامه والتنسيق الداخلي في قسم العلاقات العامّة التابع للعتبة المقدّسة، الأستاذ رسول ناجي أنّ “قسم العلاقات العامّة حريصٌ على إقامة مثل هذه البرامج والفعّاليات، مستثمِرِين بذلك شهر رمضان المبارك لإظهار نوعٍ من الاهتمام والتكافل الاجتماعيّ لهذه الفئة من أبناء المجتمع، ومشاركتهم نفحات الشهر الفضيل من خلال رسم البسمة على محيّا الأيتام وذويهم”، لافتاً إلى أنّ “رعاية الأيتام والاهتمام بهم أمرٌ هامّ وله شأنٌ عظيم عند الله عزّ وجلّ”.
وبيّن “أعددنا لهذا البرنامج جدولاً يشمل أغلب الأيتام في محافظة كربلاء المقدّسة، وحسب أيّامٍ خاصّة تتمّ استضافتهم فيها”، منوّهاً إلى أنّه “قد حضر مأدبة الإفطار الرمضانيّة عددٌ كبير من الأيتام وذويهم، وإنّنا متواصلون بإقامة هذه الفعّالية طيلة أيّام الشهر الفضيل”.
وأعرَبَ الأيتام وأولياءُ أمورهم عن فرحتِهِم بهذه الالتفاتة الكريمة والأمسية الرمضانيّة الطيّبة من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة، مقدِّمين جزيلَ شكرِهم وتقديرِهم لها على مشاركتهم نفحات الشهر الفضيل، داعين الله للقائمين على البرنامج بقبول الأعمال والتوفيق من الله تعالى.
يُذكر أنّ البرنامج الرمضانيّ الذي أعدّته العتبةُ العبّاسية المقدّسة خلال هذا الشهر الفضيل، ضمّ العديد من الفقرات وقد تمّ إفراد مساحةٍ خاصّة بالأيتام، حيث تنوّعت هذه الفقرة بين تقديم مساعداتٍ أو من خلال دعوتهم للتشرّف بتناول وجبه إفطارٍ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وحسب جدولٍ وضعته وحدةُ العلاقات الداخليّة والخارجيّة في قسم العلاقات العامّة التابع للعتبة المقدّسة.