أقلام
يحكي الشَّجى ألَمَه
أحمد الرمضان
علَمٌ وثبَّتَ في السما علَمهْ
بل صار للنسبِ الشريفِ سِمَةْ
وله بروحي لهفةٌ غَمَرَت
جسدًا يعطّر بالولاءِ فَمَه
لو غصتُ ذكرًا في مناقبهِ
وقف اللسانُ وحارت الكلمةْ
لهفي عليه يبيتُ ليلته
مستوحشًا يُحصي الفضا ألمَهْ
والشهرُ شهرُ الله مفترضٌ
من كلِّ عبدٍ يرتجي كَرَمَهْ
لهفي وهامته تهشِّمُها
بالغدر نفسٌ غيرُ محترَمةْ
ولأنَّه نبضٌ بسيلِ دمي
أحسستُ بالسيفِ المريقِ دَمَه
يومٌ بسطر الحزن يكتبني
من دمعيَ الهامي ملا قلمه