نافذة
أنور أحمد
لا تجعل من نفسك محورًا تدور حولك مجرات مظلمة،
اجعل على نواتك قطبًا يبعد بطاقته كل التيارات المعاكسة.
ابعث الحياة في كل نبتة انبتتها تقلبات الطقس لتحفز وتزهو كل شمس ينتظرها النهار،بعد طول ليل مظلم. لتغير العتمة وتشرق
غدًا أجمل.
حاول أن تمسك بفرشاة فنان وترسم البسمة لمن يفتقدها.
كن رسول سلام.
كن أنت بطبيعتك أنسانًا فقط.
الظروف قد تجعل منك شخصًا مختلفًا عن قبل، وتلهمك الكثير من الدروس التي تبني عليها الأيام القادمة، وتعري الكثير، وتتهاوى الأقنعة التي كانت تستر حقيقة كثير من الناس المحيطين بك.
نعم الظروف القاسية التي تجعلك في حال يرثى لها، ولكن يجب أن تشكر تلك الظروف للخدمات التي قدمتها لك من تعريف ببعض المستفيدين من عثراتك، والحاقدين، والمتخاذلين.
الأصل هي تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها، إلا أنها تفتح آفاقًا واسعة في الحياة.
ليس المهم مايحدث لك، بل المهم مالذي ستفعله بما يحدث لك.