يا ضامن آهو
عادل الحسين
فَرْحَتِي (بِالضَّامِنِ الْآهُو) وِسَامْ
وَهْجُهَا شَوْقٌ وَحُبٌّ وهُيَامْ
كُلَّمَا هَلَّ الرِّضَا مَوْلِدُهُ
عَمَّتِ الْأَفْرَاحُ حَوْلِي فِي انْسِجَامْ
وَسَمَتْ رُوحِي وَلَاءً وَانْتِمَا
لِلْهُدَاةِ الْغُرِّ أَنْوَارِ السَّلَامْ
زَادَ شَوْقِي لِلرِّضَا فِي طُوسِهِ
لَيْتَ رُوحِي تَمْتَطِي جُنْحَ الْحَمَامْ
كَيْ تَطِيبَ النَّفْسُ فِي عَلْيَائِهِ
كُلَّمَا لُذْتُ بِأَعْتَابِ الْإِمَامْ
أَلْهَبَتْ رُوحِي قَدَاسَاتُ الْهُدَى
وَارْتَوَى مِنْ قُدْسِهِ كُلُّ الْأَنَامْ
وَالْقَوَافِي رَسَمَتْ إِيقَاعَهَا
فِي تَغَارِيدٍ بِهَا وَهْجُ الْغَرَامْ
وَارْتَوَتْ مِنْ سَاحَةِ اللُّطْفِ شَذًى
وَتُنَادِي يَا إِمَامِي يَا هُمَامْ
أَنْتَ نُورٌ فِي دَياجِي الْمُلْتَقَى
لَا تُبَارَى كُلَّمَا اشْتَدَّ الظَّلَامْ
فِي سَمَاءِ الطُّوسِ جَاءَتْ رِحْلَةٌ
مِنْ دِيَارِ الْعِشْقِ تَنْوِي الْاِنْضِمَامْ
تَسْتَقِي مِنْهَا وَلَاءَ الْمُرْتَضَى
وَنَعِيمًا فِي جِنَانِ الْاِخْتِتَامْ
يَا حَبِيبَ الْمُصْطَفَى يَا قَلْبَهُ
كُنْ لِهَذَا الْعَبْدِ ذُخْرًا فِي الْمَقَامْ
وَشَفِيعًا يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ
حِينَ لَا مَالٌ وَلَا جَاهٌ يُقَامْ
غَيْرُ شِعْرٍ ثَائِرٍ قَرَّضَهُ
يَبْتَغِي مِنْهُ مَفَازًا فِي الْقِيَامْ