الكوثر الأدبي في ضيافة الشاعر سعود الفرج
علي المادح
زار أعضاء منتدى الكوثر الأدبي مجلس الأديب سعود بن عبدالكريم الفرج ببلدة العوامية، يوم أمس الأربعاء، ضمن برامج الزيارات التي يعقدها المنتدى دوريًّا لشخصيات متنوعة في عالم الأدب والثقافة.
وتحدث الأديب سعود الفرج عن بدايته، ودور العائلة في تنشئته ثقافيًّا، مشيرًا إلى مصادر ثقافته الأولى، وأهم الكتب التي اطلع عليها في مرحلتي الصبا والمراهقة مثل (نهج البلاغة) و(ألف ليلة وليلة) و(صوت العدالة الإنسانية).
ثم عرج بحديثه باستفاضة عن تجاربه الكتابية المتنوعة بين الدواوين الشعرية ( بوح الشعور، ربما أمل، معزوفة عشق، طريق الخلود، وجه المرايا، همس وحنين، أساطير من نار الكلام – الذي ترجم إلى اللغة الإنجليزية – )، وبين نثره مثل: (العوامية بين عراقة الأمس وإبداع اليوم)، وكتاب (قالوا القطيف) الذي جمع فيه عشرات القصائد التاريخية والمعاصرة التي تغنت بهذه الواحة، إضافة إلى كتابيه (شعراء مبدعون من الجزيرة والخليج) و(شاعرات معاصرات من الجزيرة والخليج) اللذينِ تضمنا أعلامًا شعرية بارزة.
كما أشار إلى تأسيسه لمجلس أدبي في منزله منذ ٢٠ عامًا، يرتاده العديد من المهتمين بالأدب، وما يزال مستمرًا حتى اليوم.
ومن النقاط التي ذكرها اهتمامه بزيارة المكتبات في العالم التي يهديها مؤلفاته.
وفي نهاية اللقاء الذي استمر ٣ ساعات حافلة بالحوار، قدم رئيس منتدى الكوثر الأدبي المهندس حسن المرهون درعًا تذكاريًّا للأديب سعود الفرج، احتفاء به؛ ولما بذله من عطاء ثقافي استمر أكثر من٤٠ عامًا.