أقلام
كوثر وغدير
رباب النمر
سترسمنا
الملائكُ لحنَ نورٍ
ويغشانا من الحب
انسيابُ..
وتنفتحً السماءُ
رفيفَ قلبٍ
وتنقشعُ الغشاوةُ
والضبابُ ..
إذا عادَ الغديرُ
خريرَ لحنٍ
وولى
عن أخوتِنا
الغيابُ ..
سننهلُ
من تصافُحِنا
ربيعًا
ويغرف
من
نقاوتِنا
السحابُ..
سنغرقُ
في تفاصيلِ
اخضرارٍ
ويدهشُنا
ببهجتِه
انجذابُ ..
نحلقُ
في المدى
حُلُمًا
فتيًّا
ويعشبُ
من سعادتِنا
الترابُ
نطوفُ كواكبا
بِسَمَا عليٍّ
وإمرته
فيحضنُنا
الرحابُ
وعيدُ أكبرٌ
عاد انتهاجًا
إلى
التاريخِ،
يصنعه
اقترابُ
فتوّجَ بالإمارةِ
أيَّ نورٍ
غدا من شمسِهِ
يدنو
الصحابُ
فبويعَ بالولايةِ
في غديرٍ
وفي الآياتِ وثَّقَه
الكتابُ
بِبَلِّغْ يا محمدُ أمرَ ربِّ
لتكتملَ المودةُ والخطابُ
رضينا حيدرًا فينا وليَّا
فتمت نعمةٌ لا تسترابُ