أقلام
بابٌ إلى الله مشهود
أحمد الرمضان
من المدينةِ طيفٌ زارَ بغدادا
مخلدا في ثراها المجد ميعادا
تهفو إليه قلوبُ الوالهين وفي
ألبابِها يَزرعُ الإيمانُ أورادا
وفي الطريقِ إلى لقياهُ ماهَجَعَتْ
تلك النفوسُ إذا شوقُ اللِّقا زادا
بابٌ إلى اللهِ مشهودٌ معالمُهُ
بالقبتينِ حوى فِكْرًا وإِرشادا
بابٌ وبالرَّغمِ من أسْرٍ له فُتِحَت
آلاؤّه فانتشى بالنورِ وقّادا
في وصْفِهٌ تقفُ الأذهانُ حائرةً
والشعرُ حين رأى المروى له انْقادَا
حتى الحوائجُ سارَتْ حولَ كُنيَتهِ
على الأنامِ فنالَتْ ما بِهِ جادا
هو الإمامُ الذي حامَتْ مكارمُهُ
حول السجودِ وفي أهلِ السما سَادَا
أبو الرِّضا واسمه في العالمين سما
إذا المنادي أذاعَ اليوم مِيلادا