رسالة معلم
أنور أحمد
يتعالى الصراخ شجبًا واستنكارًا
مجلس لم تحده نقطة نظام،
ولم يجد هدنة سلام.
تتصارع في محيطة علامات التعجب والاستفهام
لماذا؟! وكيف؟! وماهو النظام
كان ذلك صوت معلمين لم يجدوا من المعنيين إيضاحًا وشرحًا وإزاحة – عن البعض- الأوهام.
هذا تم نقله، وأنا لا!
أنا أقدم وذلك نقاطه غير مستحقة.
تزاحموا في ساحة الوزارة لعلهم يجدون إجابة، ولكن الأمر بات أكثر حيرة ولم يجدوا من يحل لغزهم المحير.
لماذا؟! وكيف؟!
وماهم المعيار المتبع؟!
-صوت معلم ولا صدى لسؤالة.
عشر سنوات من الانتظار، وآخر خاصم زميلة لإحساسه
بالمظلومية، وأن زميلة تعدى على حقه.
وقفت بينهم في ذهول،
ورفعت يدي: توقفوا قليلًا عن الصراخ.
دعونا نكتب هذه الرسالة والباب مفتوحًا، فيأتيكم المسؤول بإجابة. ودعوا عنكم الصراع.
هناك حل وأن طال أنتظارة
رسالة معلم.
ماهي آلية النقل؟
هل الأقدمية لها أعتبار في النقل؟
هل من دوري البحث عن السجل المدني للموظفين الذين شملهم النقل كما طلب مني؟ وهل هذا يتوافق مع النظام؟!
لماذا لم تعلن النقاط وأرقام النقل كما المعتاد في السنوات الماضية؟!
هل من إيضاح؟
من يسمع صوتي؟!