تصوير المركبات التي تقود بسرعة متهورة في المناطق النائية
جواد المعراج
إن من الواجب على الموظفين الذين يعملون في الشركات والقطاعات الخاصة أن يبادروا في إيصال الكلام والرسالة لمكتب الإدارة وشؤون الموظفين، وذلك كي يتوجهوا لوضع كاميرات تصوير خاصة يتم تركيبها في المركبات حرصًا على سلامة من يقودون المركبة في الشوارع المحددة النائية التي لا يوجد فيها كاميرات مراقبة سرعة.
ومن هذا المنطلق عند تركيب كاميرة خارجية ومتطورة تعمل على تصوير المركبات المتهورة الأخرى بشكل واضح وهي على وضع السرعة المتهورة بعد ذلك يتم إيصال مقاطع الفيديو للمدراء والمسؤولين الكبار، من أجل أن يتم ردع وإعطاء مخالفة للموظفين المتهورين في السرعة، وأيضًا العمل على ممارسة التوجيه والتنبيه حتى لا يبادرون في تكرار حالة السرعة المتهورة خاصة في فترة الليل والشوارع التي لا توجد فيها إنارة.
وإذا قام الموظف بتكرار المخالفة يتم تطبيق نظام تركيب جهاز (DMD) الذي يراقب السرعة الخاصة بالسيارة، من أجل أن لا يصل مؤشر السرعة للوضع الفائق الذي – لا سمح الله – يسبب حوادث شنيعة أو خوف وتشتيت انتباه لمن يقودون المركبات في المناطق النائية خاصة في فترة الليل.
وكما نرى هناك شركات وقطاعات خاصة تطبق هذا القوانين والأنظمة الصارمة، وذلك كي تحافظ على سلامة الموظفين من مثل هذه الحالات المتهورة، ومن أجل أن تنتبه مختلف الفئات العمرية وتتبع قواعد التجاوز الصحيح والسلامة بالأخص عند لحظة القيادة في المناطق النائية.
ومثال على بعض الشوارع النائية الخطيرة، هو شارع فضيلة على سبيل المثال بالقرب من منطقة الحوية التي تتواجد فيها مشاريع عمل وموظفين متعددين يقودون السيارات، وشارع فضيلة ذو مسارات محدودة ولا يوجد فيه إنارة كافية خاصة في فترة الليل.
نسأل الله تعالى أن يوفق ويحفظ جميع الموظفين من كل سوء.