كفاح بوعلي: مسمى الجائزة شحذ همتي.. وأحيا فتيلة شغفي
بشائر: الدمام
حققت الأديبة كفاح بوعلي المركز الأول بجائزة الأدب في الدورة الثانية من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية؛ والتي حازت عليها نظير جهودها الملموسة في الكتابة الإبداعية في أدب الطفل؛ خلال الحفل المقام الجمعة الماضية في حي جاكس بالدرعية.
وتعد كفاح بوعلي ناشطة أدبية وثقافية وباحثة في شؤون الطفل على مدى عشرون عاماً؛ حلقت في عالمه لتنسج هوية معرفية ترفد ثقافته، عبر سيرة معطاءة غنية بالمحفزات والتحديات؛ لتؤكد أن الطفل هاجسها الأول، تجلّى في تنمية المشهد الثقافي الزاخر بمضامين سلوكية وفكرية.
وحول مشاركتها في الجائزة والفوز الثمين، قالت الأديبة كفاح بوعلي؛ لصحيفة بشائر الإلكترونية: “#وقفة احتفاء# هاشتاق أطلقته الجوائز الثقافية الوطنية في هذا العام، هي بالنسبة لي فعلاً وقفة استعدتُ فيها مسيرة امتدت ٢٠ عاماً بـ وعورتها أحياناً وسلاستها أحياناً أخرى، تقدّمتُ للجائزة في مجال الأدب، ولم أكن أتصور أنني سأحظى بهذا التكريم السخي، لكنها بلدي المعطاءة التي تَحنّ على وليدها وتُشعره في الوقت المناسب أنها كانت ترافقه لتحميه وتراقبه من بعيد، وهو يخطي خطواته الأولى، ثم تمنحه فرصة الاعتماد على النفس لـ يُنجزَ ويُتقنَ وبعدها تُخبره أنها كانت بالقرب منه، تُنصت إلى أنينه الخافت، تحتويه إذا ضعفت همته وتُكافئه إذا صُقلت موهبته”.
وحول الأثر الذي تركته الجائزة أضافت قائلة: “مسمى الجائزة شحذ همتي وأحيا فتيلة شغفي”.
وأكدت الأديبة بوعلي، أن عالم الطفل مليئ بالتفاصيل الجميلة، غني بالأفكار، زاخر بالدهشة، ومع ذلك هو عالم يجهل لغته الكبار؛ لافتة إلى أن أدب الطفل وسيلة لفهم ما يجري في هذا العالم من أحداث، وما يكتظُ به من أحاسيس، وما يُنسج فيه من حكايا.
وعن مستعرض مسيرتها الرائدة في فضاءات الأدب والطفل، أكملت: “بدأتُ أم وانتهيتُ كاتبة؛ وما بينهما باحثة تلتقط كل ما من شأنه أن يُكمل جمال صورة ذلك العالم”.
وتتقدم صحيفة بشائر الإلكترونية بأجمل التباريك والتهاني للأديبة كفاح بوعلي على تتويجها المستحق، وتتمنى لها المزيد من النجاح والصدارة والتألق في عالم الطفل الابداعي.