بعد 26 عاما.. إزالة أقدم مدينة ألعاب بواجهة الدمام البحرية
بشائر: الدمام
أمانة الشرقية: تطوير الكورنيش يوفر بيئة حضرية آمنة وممتعة
أوضحت أمانة المنطقة الشرقية أن إزالة مدينة الترفيه بكورنيش الدمام بعد 26 عاما من افتتاحها، تأتي ضمن مشاريع مبادرة أنسنة المدن، وتحسين المشهد الحضري، وتأهيل عناصر البيئة العمرانية، وفقا لأفضل الممارسات والتجارب، إضافة إلى استعراض تحديات الوضع الراهن والمعالجات المقترحة وفقًا لحلول هندسية مناسبة، لخلق بيئة حضرية آمنة وممتعة لمرافق الخدمات العامة، لتكون نموذجا مثاليا، في مدن ومحافظات المنطقة.
واجهة سياحية
ولفتت الأمانة إلى إعداد الدراسات والتصاميم لتطوير كورنيش الدمام ليكون واجهة سياحية على البحر تتضمن مرافق ترفيهية وممشى وبحيرة مائية جاذبة ونوافير تفاعلية ومنصات بحرية لرفع مستوى رضا المواطنين والزوار، إضافة إلى عملها على ربط كورنيش الدمام بوسط الدمام والمشاريع المجاورة لمركز الملك عبدالله الحضاري، والذي يقع في واجهة بحرية نابضة بالحياة على ضفاف الخليج العربي.
بُعد إنساني
وبيَّنت الأمانة أن الدراسات والتصاميم لتطوير كورنيش الدمام يتوافر فيها تناغم بين الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية، وتقوية البعد الإنساني والروابط الاجتماعية من خلال البدء بتطوير كورنيش الدمام، حيث يبلغ طول الكورنيش المطور 610.000م2، وطول الكورنيش 6 كيلو مترات، وتتضمن أعمال التطوير ربط الكورنيش بوسط الدمام، ضمن المعايير التصميمية وتطبيق أفضل الممارسات لتتضمن مساحات خضراء تحيط بها الأزهار والورود الموسمية وإضاءات جمالية، وساحات ومجسمات جمالية، ومنصة بحرية، وبحيرة صناعية ونوافير، وملاعب أطفال ومطاعم ومناطق بيع، وخدمات عامة، ومدرجات للعرض، وممرات مشاة ودراجات.
ألعاب كهربائية
يُذكر أن المدينة الترفيهية افتتحت في 3 يوليو 1996، وكانت تمنح العائلات قضاء ساعات من الترفيه والمرح دون توقف، عبر مجموعة من الألعاب الكهربائية، بالإضافة إلى بحيرة اصطناعية؛ ومسطحات مائية، ومسابح للأطفال، ومُحاطة بالأراضي الخضراء ذات المساحات الشاسعة، وساحة كبيرة لسباقات سيارات الفورمولا المُثيرة، مع وجود العديد من الألعاب الترفيهية الأخرى مثل ألعاب «البينت بول» وغيرها.