لا تكونوا من الأشخاص الذين يقودون أنفسهم ومن حولهم للفساد
جواد المعراج
– بطبيعة الحياة الاجتماعية هناك أشخاص يبادرون لما يلي:
1- المساعدة.
2- دفع البلاء.
3-حب الخير للبشر.
4- قضاء الحوائج.
5- إخراج الناس من الأزمات.
6- عدم قيادة الناس أمام ما يؤدي لفساد وتفكك الأفراد والمجتمعات.
7- زرع الحب والتعاون في النفوس، دون الانجرار خلف الأحقاد والكراهية.
8- عند حصول مشكلة في المجتمع أو مكان معين هناك أفراد يبادرون في حل وتخفيف حجم المشاكل وهموم من حولهم بهدوء وخبرة حياتية، بعيدًا عن التهور والعصبية.
9- تشجيع الآخرين على فعل الأعمال المفيدة التي تنفع في خدمة المجتمع والدين ولا تؤدي للانسياق على سبيل المثال نحو سماع الأغاني والإدمان على الألعاب الإلكترونية وملهيات مواقع التواصل الاجتماعي كالتيك توك والسناب شات وغيرها من أمور أخرى غير نافعة.
10- الكلام الطيب ورد الجميل وخدمة الآخرين عبر المبادرة في إصلاح ذات البين والخلافات بين المتخاصمين، عوضًا من إثارة الغضب الزائد المبني على المشاجرة والحقد.
– وفي جانب آخر هناك شخصيات محددة في الحياة الاجتماعية غالبًا ما تقود الناس للفساد والتهور وهؤلاء يبادرون بما يلي:
1- حب إثارة الفتنة.
2- الأعتداء على الآخر المبني على الشر والعدوان.
3- تشجيع الآخرين على ممارسة الفساد واللعب واللهو بمختلف الأشكال.
4- إثارة مشاعر الأطراف الأخرى من خلال العمل على ممارسة الاستفزاز والأذى النفسي.
5- توجه الكبار نحو التنمر على الفئات الصغيرة أو العكس.
6- الأنانية وعدم مساعدة الناس عندما يريدون خدمة طيبة.
7- تضييق أبواب الرزق على الناس عن طريق ممارسة التخريب والظلم وسلب الأموال الخاصة بهم.
8- المبادرة في توسيع فجوة الخصومة بين البشر وعدم العمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف المشاكل ومشاعر الاحباط والكره والانفعالات.
9- تتبع عثرات الناس بهدف تحبيطهم وإثارة الفتنة والأعصاب.
10- الاستقواء على الضعفاء نفسيًّا وجسديًّا وعقليًّا.
ومن هنا نستفيد من هذه القائمة والنقاط بأن نعمل على معرفة أنفسنا وكيفية التخلص من النقاط السوداء التي تتواجد في كل شخصية إنسان، وبالتالي التوجه نحو الإكثار من النقاط البيضاء من أجل تغطية السواد الذي يزرع في النفوس والقلوب البشرية حب الشر والعدوانية.
وكلما تكاثر السواد أصبح الإنسان عديم المسؤولية في جانب تكوين شخصيته والتعامل مع الأشخاص المحيطين به، لأن الفساد يعتبر سبب في تعطيل تطور المجتمع وتدهور شخصية كل شخص.
في هذه الفقرة سنذكر تساؤلات تصب نحو معرفة كيفية تحقيق الأهداف الإيجابية وتكوين الشخصية وهي:
1- اسأل نفسك ماذا أريد أن أحقق في حياتي؟
2- كيف أريد أن أظهر وأتعامل أمام الآخرين بالشخصية الخاصة بي؟
3- اسأل نفسك ما الذي سوف أستفيد منه عندما أقوم بإشعال نيران الأعصاب ومشاعر الحقد والكراهية؟
4- لماذا أنا استغل وقتي في التفكير المقلق الزائد ولا أستثمر وقتي ما ينفعني ويقوي شخصيتي؟
5- ما هي المواقف أو المخاوف التي تجعلني أعجز عن التخلص من النقاط السوداء في شخصيتي؟