جواد المعراج
قال الله تعالى:{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}.[سُورَةُ النُّورِ: ٣٠-٣١]
تحدد العورة بمنطقة محددة في الجسد، يحظر النظر إليها شرعٍا.
وفي جانب آخر، ليس فقط الفتاة من يجب عليها أن تحتشم في اللباس بل حتى الرجل يجب عليه أن يستر عورته ويرتدي ملابس محترمة قائمة على الاحتشام والستر في مختلف مناطق الجسد، وخاصة في غيابه وبعده عن البلد، أي البعد عن البلد الأصلي الذي يعيش فيه.
ومن اللازم أيضًا أن لا تكون تلك الملابس ضيقة.
وهناك أبناء صغار يرتدون السلاسل والسراويل الضيقة التي تظهر مناطق محددة في الجسد وتعمل على إثارة الشهوة لدى الآخرين.
وحتى في طريقة جلوس المرأة إذا جلست على كرسي أو جلسة أرضية فيجب أن تجلس بشكل طبيعي، حتى بالنسبة للولد الصغير عليه أن لا يرفع الساقين أو يضع ساقًا على أخرى بل يجلس بطريقة غير مثيرة للشهوة والإغراءات سواء كان ذلك في مجلس أو ديوانية أو أي مكان آخر.
وفي الغربة والعمل هناك أفراد أجانب وغير مسلمين أو في بعض الأوقات من العرب والمواطنين أحيانًا قد يتوجهون نحو الميل للخبث والثأثر سلبًا بقصد أو بغير قصد بسبب النظر لمواطن السوء.
وبهذ الأمر قد تحصل الفاحشة والعياذ بالله بسبب الشيطان والغفلة، لذا على الإنسان وخاصة الأولاد الصغار عليهم أن ينتبهوا لأنفسهم ويحافظوا على ستر عوراتهم، وأن يتجنبوا الكلام البذيء والفاحش قليله وكثيره بكثرة سواء في الغربة أو غيرها.
