بشائر: الدمام
استضاف ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام ضمن برنامجه الأثيري (عن قرب) مساء يوم الثلاثاء الماضي، الشاعر الموريتاني الكبير محمد ولد الطالب للحديث عن الحركة الشعرية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في لقاء امتدَّ لساعة كاملة أداره الشاعر الأستاذ باسم العيثان في بث مباشر عبر صفحة الملتقى في الإنستغرام.
وبدأ اللقاء بترحيب مدير الحوار بالمتابعين، مقدّما سيرة ذاتية موجزة عن الضيف الكريم الشاعر العربي محمد ولد الطالب، متناولاً أهم محطات سيرته الأدبية والأكاديمية.
ثم استكمل اللقاء مع ضيف الملتقى بالحديث عن محاور تعريفية عن الشعر والشعراء في موريتانيا، بدءًا من بواكير الولادة الشعرية العربية في موريتانيا مرورًا بأهم المحطات التاريخية عبر عصورها المتفاوتة، انتهاءً بالمشهد الشعري المعاصر لبلد المليون شاعر، تخلل تلك المحاور والمداخلات إلقاء الضيف الكريم بعضًا من نصوصه الشعرية الجميلة، إضافة لإجاباته الوافية عن بعض أسئلة المتابعين.
و من أهم المحاور التي تناولها اللقاء:
– نشأة الشعر العربي الفصيح في موريتانيا.
– المشهد الشعري الموريتاني وأهم رموزه من الرواد من الماضين وأثرهم على الأجيال اللاحقة.
– رؤيته للمشهد الشعري العربي ومستقبله.
– أهم البرامج الأدبية في الوطن العربي الداعمة للحركة الشعرية، وهل من برامج مقترحة؟
– مستقبل الشعر في موريتانيا، وهل ما زالت الأرض الموريتانية خصبة تعطي من الشعراء ما يحافظ على مكانتها الشعرية والأدبية السامقة .
في الختام قدّم مدير اللقاء الأستاذ باسم العيثان شكر وتقدير الملتقى والمتابعين لضيف اللقاء الكبير على أمل اللقاء في فرصة أدبية أخرى، من جانبه أبدى الضيف الكريم شكره وعرفانه على هذه النافذة الأدبية التي تُطل من موريتانيا على مشارف الخليج العربي، وتزيد من أواصر المحبة والتعاون والتقارب الثقافي.
الجدير بالذكر أن ضيف اللقاء الشاعر الموريتاني محمد ولد الطالب هو من مواليد مدينة أكجوجت عام 1968م، حاصل على الإجازة في الآداب العربية من جامعة انواكشوط عام 1992م، وكذلك شهادة الماجستير، ويعد حاليًا للحصول على شهادة الدكتوراه في النحو من جامعة محمد الخامس بالرباط ، حصل على العديد من الجوائز الشعرية كجائزة في مسابقة ناصر الشعرية بليبيا، كما فاز بلقب وصيف أمير الشعراء في مسابقة أمير الشعراء لعام 2007م ، وصدر له ثلاثة دواوين ( مرايا الفقراء-الليل و الأرصفة-مئذنة البوح ). ويعكف الآن على وضع اللمسات الأخيرة لأول رواية له بعنوان: المدى الحدقي.
