علي الحسين يحتفي باليوم العالمي للإنعاش القلبي والرئوي عبر دورة إسعافات
رباب النمر: الأحساء
يتعرض البشر في سلسلة الحياة اليومية لحوادث ومفاجآت قد تُنهي سجل حياة إنسان إذا لم يُسخر لها الشخص المسعف المناسب الذي ينقذ حياة إنسان بما يمتلك من مهارة إسعافية وقدرة على التشخيص المناسب، وتمكن من ضبط النفس والمحيط البشري المتوتر إثر مختلف الحوادث والمواقف.
وبمناسبة اليوم العالمي للإنعاش القلبي والرئوي في السادس عشر من أكتوبر قدم الممرض علي الحسين يوم أمس دورة في الإسعافات الأولية بمركز حمد لضيافة الأطفال تحت عنوان: “التدخل السريع للحالات الطبية الطارئة”،
ملفتًا إلى أن أي إنسان يستطيع أن يكون منقذًا، ومؤكدًا على أهمية الإنعاش الرئوي والقلبي، وما له من دور حاسم في إنقاذ حياة إنسان قبل أن يصل رجال الإسعاف، وبأن كل دقيقة تمر على الإنسان في حال توقف القلب فهي حاسمة وموثرة في مستقبل دماغه الذي تبدأ خلاياه في التلف بعد مرور أربع دقائق دون وصول الأوكسجين، ومن هنا يأتي دور الإنعاش الرئوي لتغذية الدماغ بالأوكسجين اللازم الذي يحمي خلايا الدماغ من التلف.
وعرض الحسين إجراءات الٱنعاش القلبي والرئوي لمختلف الفئات العمرية.
وذكر الحالات التي تستدعي الإسعاف عمومًا، مثل الغصة والحروق وحالات السقوط والإجهاد الحراري، وارتفاع ضغط الدم، والاختناق، والتسمم، والكسور والجروح مبينًا الطريقة النموذجية لإسعاف كل حالة، ومؤكدًا على استدعاء الإسعاف على الرقم 997.
وفي ختام الدورة قدم المركز شهادة تقدير للحسين، كما قدمت له الشكر لسرعة استجابته وجودة عرضه وشموله وتدعيمه بالوسائل الحسية النموذجية الجاذبة والمؤثرة.
جدير بالذكر أن الحسين مدرب إنعاش قلبي رئوي معتمد من جمعية القلب الأمريكية وجمعية القلب السعودية، ومشرف على قسم الجودة بمركز المهارات الفنية في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، ومنسق معتمد لمراكز المهارات الفنية من جامعة الملك سعود بالرياض.