أقلام

مشاكل تحدث لدى المراهقين والشباب على أرض الواقع

جواد المعراج

إن مرحلة المراهقة والشباب من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان في الحياة فمثل تلك العينات مقبلة على مواجهة مشاكل في هذه المرحلة المليئة بالارتباكات والمخاوف الناتجة عن التعرض لمختلف المواقف السلبية الاجتماعية والأسرية وغيرها من أمور أخرى.

وهناك نقاط أو أمور تسبب مشاكل محددة ويجب الانتباه لها وهي تحدث لدى فئة من المراهقين والشباب هي:

1- التسرع في مصادقة أي شخص بطريقة عشوائية دون التفكير في التأكد من أن ذلك الطرف مسالم كعدم السؤال عن الشخص من قبل الأصدقاء والأوفياء والأمينين مثلًا.

2- عدم استشارة الوالدين والإخوة الكبار قبل الدخول في علاقة مع شخص غريب سواءا كان من بلد آخر أو من نفس المنطقة التي تعيش فيها أنت، وهذا الأمر يسبب مشاكل في فترة الحاضر والمستقبل بين الطرفين الذي دخلا في خانة الصداقة.

3- قبول خدمة الطرف الثاني بطريقة متهورة وطائشة، على سبيل المثال إنسان غريب يطلب من مراهق أو شاب خدمة في لقاء معين يهدف للعلاقة الجنسية وبهذا يقوم الطرف الآخر بقبول تلك الخدمة بطريقة متسرعة.

4- إجراء المحادثات والمكالمات المبنية على الكلام الفاحش الذي يتوجه نحو الخفة في التعامل مع الآخر الذي يريد أن يستغل شاب أو مراهق بوسيلة التواصل في السناب شات أو الواتساب وغيرها من وسائل أخرى.

5- لا تثق في فلان بسهولة إذا طلب منك خدمة جنسية كأن تدخل معه في غرفة أو مجلس وغيرها من أماكن أخرى، لأنه يريد أن يستغلك في مجال أن يعمل على إكاستخدام الهاتف المحمول في مجال التصوير المخل بالآداب دون أن تنتبه له وهو يلتقط تلك الصور الخليعة، وبالتالي بعد فترة من الزمن قد يغدر بك ويحتفط بالصورة أو مقطع الفيديو فيتوجه لتهديدك وتخويفك.

6- خذ وقت وفترة طويلة عند لحظة التعارف أو إجراء المحادثات أو التعرف على فلان محدد عندما تكون معه في مجلس أو أي مكان، وذلك كي تتحقق أن ذلك الطرف لا يجلب لك المضرة التي تعكر مزاجك، ولا تقبل أية خدمة يطلبها منك بسهولة.

كل هذه النقاط التي ذكرت عندما تنتبه لها ستصبح إنسان يتفادى المشاكل الكثيرة والكبيرة التي تصل لسرقة الأموال والاستغلال الجنسي الذي يحدث من جهة التعارف على أطراف متعددة يتوجهون نحو تخريب التفكير وتدمير شخصيات الشباب والمراهقين كأن يجعلون هيبتهم ضعيفة، إضافة إلى ذلك يتعرضون للخداع بسهولة عندما يتهورون بالحديث مع الغرباء وغير المعروفين شخصيًّا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى