بشائر: الدمام
أوصى الشيخ عادل بوخمسين بتعلم ثقافة (الاعتذار) للحد من تفاقم المشكلات والخلافات الاجتماعية.
جاء ذلك في خطبة الجمعة يوم الجمعة الماضية بجامع الإمام المهدي في الأحساء
وأكدّ الشيخ البوخمسين في خطبته على أهمية (الاعتذار) لإرساء دعائم الحُب بين الناس، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها مؤخراً في جامع الإمام المهدي (عج) بالأحساء.
وبيّن أن الاعتذار ثقافة يمتلكها العقلاء والمنصفون، وتبدأ بمحاولة عدم ارتكاب فعل خاطىء يستدعي الاعتذار من أجله.
وقال: البعض يخطئ ويؤذي محيطه الأسري والاجتماعي ويكابر على ذلك الخطأ ولا يعتذر، فتتفاقم وتتفجر الخلافات، برغم أن أقصر طريق لدحض الخلافات هو الاعتذار.
وأوضح أن الاعتذار ثقافة وفن لابد من تعلم حيثياته، كالمكان والتوقيت المناسب لتقديم الاعتذار .
وتطرق إلى دراسة قام بها مختصان في علم الاجتماع حول (الاعتذار)، والتي تم التأكيد فيها على أهمية التعبير عن الندم والاعتراف بالخطأ أثناء الاعتذار، لاسيما في الأخطاء الجارحة.
وذكر أن (الاعتذار) دلالة قوة وإنصاف وليس ضعفًا كما يظنه البعض.
وحثّ على ضرورة محاسبة النفس فإنها من صفات المؤمنين، مستشهدا بقول الإمام الصادق عليه السلام (ليس منّا من بات ولك يحاسب نفسه كل يوم وليلة).
