الدمام تستذكر رحيل المهندس غسان بوحليقة بعد خبر رحيل ابنه المفاجئ
بشائر: الدمام
فجعت أسرة المرحوم المهندس غسان بوحليقة بوفاة نجله الأكبر المهندس محمد (38 عام) بسكتة قلبية، يوم أمس بمدينة الرياض، فيما سيتم تشييع جثمانه اليوم عصراً، بمقبرة روضة الشهداء بمحافظة القطيف.
وتداول الأهالي خبر وفاة المهندس الشاب الذي أعاد لأذهان أهالي الدمام رحيل أحد أبرز شخصيات الدمام، والده المهندس غسان بوحليقة، الذي توفي بسكتة قلبية قبل 12 عام.
وعرف عن المهندس غسان بوحليقة عطاءه الاجتماعي، وقربه من سماحة العلامة السيد علي الناصر، وتصميمه لعدد من مساجد المنطقة، وإشرافه على ترميمها، ونشاطه في فعاليات مدينة الدمام، إلا أن الموت فاجئ محبيه. وشيّعته جموع غفيرة من أهالي الدمام والأحساء والقطيف إلى مثواه الأخير بمحافظة الأحساء، ودفن بجوار آية الله الشيخ محمد الهاجري.
والدته الدكتورة عدالة بوحليقة، التي نشرت صباح الأمس في صحيفة بشائر مقال بعنوان “رهاب الضوء”، يبدو لم تعلم بأن ضوء ابنها خفت فجأة، وأثار موجة حزن بين الأهالي مستذكرين والده الذي رحل في عز عطاءه، مفتجعين برحيل ابنه الشاب.
وصحيفة بشائر الإلكترونية التي آلمها الخبر، تتقدم بالعزاء لأسرته ووالدته الدكتورة عدالة وعمه عضو مجلس الشورى الأسبق الدكتور إحسان بوحليقة والمهندس جعفر بوحليقة وكافة الأسرة الكريمة.