فاطمة المسكين: سيهات
أقام منتدى سيهات الأدبي (عرش البيان)، يوم السبت الماضي، جلسته الأسبوعية السادسة بعنوان: ﴿ترنيمة روح﴾ قدمتها الشاعرة عقيلة آل ربح.
واستضاف فيها عرش البيان أربع شاعرات وكاتبات، هن: الشاعرة والكاتبة ليالي الفرج، والشاعرة فاطمة المسكين، والشاعرة فاطمة الشخل، والكاتبة فاطمة آل عباس، وختمها بالشاعرة عقيلة آل ربح.
وتنوعت الأمسية بين الشعر الفصيح والشعبي والنثري والخواطر، واحتوت الأمسية على حوارية حول الأدب حيث شارك بالحوار عدد من الحضور.
واستهلت فيها الشاعرة والكاتبة ليالي الفرج الأمسية بقصائدها، مثل قصيدة: عصافير الأرض والحب، التي شاركت بجزء منها:
الحُبُّ أروعُ ما يَقْتَاتُ حَيرَتَنا
يا ما رعى اللهُ، رِضوانًا، روابيهِ
وما تنافى على مَيْدانِ مُهْجَتِهِ
يشتاقُ أنْ تنتهي يوماً منافيهِ
وشاركت الشاعرة فاطمة المسكين بقصيدة غزلية عنوانها: (ترجمان الشعر)
قَد كَانَ فِي مَحيَايَ قِبلةُ عَاشقٍ
صَلَّى بِميقَاتِ الجَمَالِ الكَامِلِ
أَمسَيتُ فِي حَرَم الغَرَامِ كأنَّني
أفنَيتُ عُمريَ كالرَّجَاءِ العَاذِلِ
والكاتبة فاطمة آل عباس شاركت بنصوصها النثرية الشعرية واستهلت مشاركتها بقصيدة عنوانها: (سلام وجواب)
سَلامِي سَلامٌ بِدموعٌ وسَرَاب
يَلوحُ بِيدِكَ السَّلامُ وأنا مَشاعِرِي غضبٌ وعِتَاب
وبدورها الشاعرة فاطمة الشخل شاركت بقصائدها وكانت أول قصيدة لها بعنوان: (حائط الدار) الحائزة على المركز الأول في الأولمبياد الثقافي فرع الشعر الفصيح في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام، ومنها:
يا حَائِطَ الدَّار هَل مَا زِلتَ تَذكرنِي
وجهًا غضيضَ الرُّوحِ إذ ينسرُ مِن لحنِ
مِن حُقبة الأيامِ قد شَمرتُ أشرِعَتِي
أمشِي إِلى معركِ الدُّنيَا أفتشُني
وختامها بمشاركة الشاعرة عقيلة آل ربح، التي استهلت مشاركتها بقصيدة عنوانها: (تراتيل) ومنها:
إليكِ أفاطمٌ لا، لا سواكِ
سأعبرُ من مدايَ إلى مداكِ
إليكِ سَرى طريقُ الشوقِ بَوحِي
كطيرٍ هامَ سحرًا في سَماكِ
الجدير بالذكر أن هذه الأمسية كانت من ضمن اهتمام المنتدى حيث كانت تدعو لتكوين الروابط الأدبية بين الشاعرات والكاتبات ومحبي الأدب ولتنمية روح الثقافة واللغة ورفع مستوى التذوق الأدبي في مجتمعنا.
