جواد المعراج
يعرف قطاع الطرق بالأشخاص الذين يميلون للأعتداء الجسدي، أو نهب الأموال، أو تهديد الأفراد المسافرين والمغتربين الذين يقودون المركبات في المناطق النائية والبرية، ويكون كل ذلك إما تهديد بالسلاح الناري أو الأبيض، وقد تحصل مثل هذه الاعتداءات في الليل نتيجة قلة الأمن والأمان بمناطق محددة نائية أو برية وخطيرة، وفي الشوارع ذات الإنارة والخدمات المحدودة والمنقطعة، إضافة لوجود نسبة قليلة جدًا من الأفراد الذين يقودون المركبات في فترة الليل.
ويميل قطاع الطرق المجرمين المتسللين أو المتلثمين للذهاب إلى المشاريع الخاصة بالقطاعات أو الشركات التي توجد بالمناطق النائية، وبهذا يحصل نهب المعدات أو الأجهزة أو الأغراض أو الأسلاك الكهربائية الخاصة بمنطقة العمل، وقد تحدث أحيانٍا اعتداءات على رجال مراقبة المشروع في فترة الليل أو الاعتداء على حراس الأمن أو العسكريين.
من واجب على كل فرد يعمل في مثل هذه المناطق الخطيرة سواء كان أجنبيًّا أو مقيمًا أو سعوديًا عليه أن يتحمل مسؤولية التوعية وتعزيز الانتباه تجاه الزملاء، حتى يحذروا من قطاع الطرق ولا سيما في فترة الليل التي تحتاج إلى تيقظ وحذر، ومن هنا فهناك دور للجهات المسؤولة لتعزيز الأمن والأمان للمسافرين والمغتربين، حتى يستطيع المواطنون والمقيمون لأسرهم بسلامة جسدية.
وفي الختام، يجب أن يكون الأمن والأمان معززًا بشكل قوي، ويتطلب ذلك تركيب كاميرات مراقبة متطورة في المشاريع البعيدة عن المدن والشوارع العامة، حتى يشعر الموظفون والمسافرون والمغتربون بالراحة بدل الشعور بالخوف أو الرعب الشديد.
