علِمنا بأن هناك تضخمًا، فماذا فعلت أنت؟!
أمير الصالح
إذا كنت تعيش في الخارج، هل شعرت أو تشعر أو تستشعر بخطر ارتفاع التكاليف المعيشية؟!
عندما صعقت جائحة كورونا العالم تفاوتت ردود الفعل بين الناس في البداية نحو تلكم الصدمة حتى أيقنوا بضرورة التقييد بالعزل الصحي والإحجام عن السفر والعمل/ الدراسة عن – بُعد ، وتقليص عدد المشاركين في الأفراح والأتراح … إلخ . على مدى الشهور الفائتة، لاحظنا تصاعد معدل التضخم عالميًا و تزايد الأسعار للسلع الاستهلاكية والمواد والطاقة، فماذا فعلت أنت لتقليل الأضرار على جيبك ونفسيتك ومزاجك؟
قد تكون ردود الأمور للبعض بين (أ) أفعال سلبية و(ب) أفعال إيجابية، دعنا نتدارس ردود الأفعال السلبية passive action التي لا تتطلب أكثر من تعديل السلوك والالتزام به:
١- الإحجام عن الأكل في المطاعم
٢- جلب قارورة الماء الشخصية عند الخروج للتنزه
٣- استبدال وسائل الترفية الخارجي بترفيه داخل المنزل.
٣-استبدال السلع الباهظة الثمن بسلع بديلة أقل تكلفة
٤-عمل مسح عبر الإنترنت لأسعار السلع في المولات المجاورة قبل الذهاب للتسوق.
٥- القيام بالأعمال بنفسك قدر الإمكان – do it yourself وترشيد إعطاء أي بقشيش في المطاعم والمطارات.
٦-تأجيل شراء أية معدات مكلفة لها علاقة بالهوايات الخارجية.
٧-تدوير استهلاك بعض الملابس المستخدمة والجيدة داخل العائلة الواحدة.
٨-ضبط كمية المشتريات بناء على الاستهلاك الواقعي
٩-تجنب تكديس السلع الغذائية المعمرة.
١٠-التقليل من زيارة أماكن عروض التخفيض
١١-إعادة تخطيط الأولويات للمصاريف وإعداد كشوفات للنفقات.
١٢-تأجيل جدول التقاعد المبكر إن أمكن ذاك
١٣- إلغاء اشتراك الأندية الرياضية الباهظة، والإكثار من المشي في المنتزهات والمولات والكورنيش
١٤-تفادي المجاملات والولائم المعقودة (عطال على بطال)
١٥- تفادي الطفيليين وأصحاب الترف (الماصخ)
١٦- التوقف التام عن شرب الدخان والمنبهات
١٧- التوقف عن التسكع في الطرقات وحرق وقود دون فائدة
١٨- إلغاء اشتراكات النتفلكس والاستعاضة بيوتيوب
١٩- مراقبة الشراء بشكل جيد أو تجميد مؤقت لبطاقات التأمين
ب – ردود الأفعال الإيجابية:
١- تعلم طرق تنمية المال
٢- تعلم طرق تعدد الموارد المالية
٣- البحث عن منصب أعلى في المرتب داخل وخارج الشركة
٤- استكشاف طرق استثمار موارد مالية آمنة
يعز علينا أن نشاهد في التلفاز أو نسمع في نشرات أخبار الليل والنهار وجود صراعات طبقية بسبب غلاء المعيشة، ويعز علينا أن نرى تزايد عدد ضحايا التضخم السعري للسلع حول العالم. ونسمع في ذات الوقت زيادة إفراط البعض في إسراف أموالهم في مناسبات الأفراح والأتراح والرحلات والحفلات والمجاملات، ونشيد في ذات الوقت بمن اتخذ خطوات عملية على صعيد نفسه وبيته في إدارة مخاض التضخم. ونسأل الله العلي القدير أن تنتعش أرواح البشر بالعدالة وقلة الجشع، ويقل التضخم، وتتزايد موارد الأرزاق.