بشائر: الدمام
عقدت مجموعة كتّاب الدمام اللقاء الرابع عشر، في منزل المهندس غسان الناصر، يوم السبت الماضي واستضافت الأديب القاص عبد الله النصر، حاوره الدكتور الأديب القاص حسن الشيخ، حول تجربته الأدبية ولاسيما القصصية والروائية.
وابتدأ النصر اللقاء بسرد قصته الحافلة بالأحداث، والتي بدأت من المرحلة الدراسية المتوسطة عام ١٤٠٤هـ، حيث ابتدأ الكتابة في مجال الخاطرة الذاتية ثم العامة، والنشر في الصحف والمجلات المحلية والعربية، ثم تحول إلى كتابة القصة القصيرة من منطلق ديني، حيث ذكر أنه استمر في ممارسة الأدب بشتى مشاربه؛ أولها القراءة ثم اتصاله المباشر بالأندية والملتقيات والانترنت،
وأشار النصر إلى أنه تخصص في جانب القصة الأدبية، حيث نشر كتاباته في الصحف والمجلات المحلية والعربية، مما جعله يكون في مصاف كتاب الأدب والقص في المنطقة الشرقية عامة، ثم توسعت الدائرة إلى باقي مناطق المملكة، بل وخارجها.
كما نوه إلى مشاركاته العديدة في تحكيم القصة في جهات مختلفة كالأندية الأدبية والملتقيات الأدبية والثقافية داخل الشبكة العنكبوتيّة وخارجها، وداخل المملكة وخارجها.
حيث أعطى الدروس القصصية، وساعد على فتح مجالس النقاش والحوار فيها.
فيما صدر له سبع مجموعات قصصية مابين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، آخرها (تسونامي كالغيمة أو أخف عبوراً)، تتضمن القصة القصيرة جداً، وثلاث رويات كان آخرها (أبي وابنة القرية).
الجدير بالذكر أن القاص عبدالله النص تلقى عضويات المؤسسات الأدبية والثقافية المختلفة وحاز على تكريمات عدة لكثرة نشاطه فيها، كما قد حصل على عدة جوائز من جهات مختلفة لاسيما نادي جازان الأدبي، بالمرتبة الثالثة في مسابقة القصة القصيرة للشباب السعودي لعام 1421/1422هـ، وحصل على جوائز لا تتعدى الخمسة الأوائل في مسابقات القصة القصيرة من أماكن أدبية وثقافية داخل وخارج المملكة، ومثَّل المملكة بالمشاركة في ملتقى القصة القصيرة جداً بسورية (حلب) عام 1426هـ،
