السمين يدعو لتعزيز البصيرة واستثمار القنوات الدينية طوال العام
رقية السمين: الدمام
حول دور البصيرة في وقاية المجتمع من الزعزعة العقائدية، قال سماحة الشيخ محمد السمين: (نحن الآن في زمن الفتنة، ولا بد أن نلتفت لتثقيف المجتمع وأبنائه في معتقداتهم بجانب التثقيف الفقهي، مما يشكل لديهم قاعدة وأسس من الأدلة للرد على الشبهات العقائدية ومنها التشكيك في في أصول الدين).
وحث سماحته في بحثه المعنون بـ (البصيرة.. المقام الآمن في زمن الفتنة) على منبر مأتم مناسبات بسيهات ظهيرة اليوم، رجال الدين والقائمين على المساجد لوضع خطة منهجية لإدراج سلسلة من دروس العقائد ضمن برامجها على مدار العام.
وأكد في حديثه بأن هذه المعتقدات تشكل قوة البصيرة لاتقاء مكائد الشيطان والمخططات التضليلية، وليست مجرد موروث تتوارثه الأجيال في وسط المجتمع الديني.
وحذر السمين من نقص المعرفة والجهل بالقيم العقائدية، وعدم العمل بالمعتقدات الحقة التي شكلت عوامل لنشأت مواطن الفتن في زمن صدر الإسلام وما بعده وهي تدليس الحق بالباطل وعكسه.
فيما نبه سماحته الشريحة الشابة من معوقات الاتسام بالبصيرة لدى المرء، وهي ظاهرة ضياع الهوية الدينية التي يميل أصحابها مع كل ميل بين الحق والباطل في هوى نفسه، لافتًا لمعوقٍ آخر هو الانجراف والضعف أمام الفتن بسبب الخجل من الظهور بالهوية المتدينة التي لا تتعارض مع الاستمتاع بالحياة الدنيا.
وختامًا أكد سماحة الشيخ السمين على دور العبادة بجانب المعرفة والعمل بالحق، في اتسام المرء بالبصيرة فيرى الحق والباطل من خلال الله عز وجل.