التكوين المذهبي للطليعة الإمامية
الشيخ عبد الجليل البن سعد | ١١ محرم ١٤٤٥ هجري
تقرير المحاضرة: عبد المنعم الحليمي
■ مدخل البحث:
عن الإمام الصادق.ع.قال:
_(كونوا دُعاة للنّاس بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الورعَ والاجتهادَ والصلاةَ والخيرَ ، فإنَّ ذلك داعية) وسائل الشيعة: الحرّ العاملي ،ج1 ، ص76.
● عندما نوجه بوصلة البحث للمذهب كقاعدة للطليعيين، فهذا يعني أن الحديث عن ملامح الطليعية لمذهب الإمامية، لأن المذهب الطليعي لابد أن يورث ويخرج وينتج طليعيين..
_ وعندما نتحدث عن الطليعية في المذهب الإمامي فهي قراءة ذاتية للمذهب، ولا تعني نفي شيء من الطليعية في المذاهب الأخرى ولا التعريض بالمذاهب الأخرى.
مفاتيح البحث:
معالم الطليعية في المذهب الإمامي:
أ_ المعلم الأول: التعاون مع الأوطان.
ب_ المعلم الثاني:الدعوة الى المذهب في دائرة الاتهام.
ج_ المعلم الثالث: الحيوية المادية..
متن البحث:
أ_ المعلم الأول: التعاون مع الأوطان.
● هناك ألبسة وعناوين يتخذها الناس ويتحدثون بها، كعنوان النسيج الواحد للوطنية أو النسيج الواحد للقومية أو النسيج الواحد للمذهب، وان الدين لا يمنع من هذه العناوين أو الإنتماء اليها ولا يتعامل معها بحدية، انما هو يحذر من ان يؤخذ باهذه الامور وفق تفاسير منغلقة، حيث هناك تفاسير معبرة وراقية ينبغي الالتفات لها والتأثر بها..
● الانتماء ولاية وأولوية:
ففي التفسير الديني الذي يستفاد من نفس و روح النصوص والمواقف هو ان الوطنية أو القومية أو غيرها من العناوين هي ولاء وأولوية، فالإنتماء كما أنه أولوية أنت مسؤول عنها كأمانة، كذلك هو ولاية وأنت مسؤول عنها..
فاما الأولوية فمنطق عقلاني عملاني اذ لا يتوقع من احد ان ينكر عليك تقديمك رحمك الفقير في المواساة على احد من الفقراء وهكذا عندما تعطي وطنك الاولوية فتفجر طاقاتك فيه ذون غيره من الاوطان.
واما الولاية: فمسؤولية عما للشخص وعليه..اي ان تسعى بكل جهد على طريق مصالحه
●تعايش المذهب الإمامي مع الأوطان بأعلى الدرجات:
_ تاريخ التشيع يشهد بأنه يتعايش مع الأوطان كأولوية، ومن جهة الولاية فهو يعطي لوطنه من المساعي والمبادرات الشي الذي هو محط اعتراف، وهذا من منطلق الأمانة حيث الولاية تأتي بمعنى الخادم وبمعنى الراعي.
ولذا الشيعة خدام لأوطانهم ومساعيهم مشهوده…
النماذج الشيعية للتعايش الوطني:
١_ السيد محمد سعيد الحبوبي(ت/١٣٣٣ هج): هذا الرجل النابه عظيم من عظماء الشيعة متعدد الملكات، والذي لم يعطى حقه هو فيلسوف وفقيه وقائد ولم يعرف عن فلسفته وفقهه وقيادته الشيء الكثير، وأديب عرف أدبه.
_ السيد الحبوبي الذي كان في زمن الدولة العثمانية عندما حصل الاجتياح البريطاني عام(1914م) وقف مع الدولة العثمانية وجهز جيشا قوامه (90 ألف) وقاده بنفسه، وهنا لابد من الالتفات الى عدة نقاط في طبيعة قيادة السيد الحبوبي للجيش:
_ القيادة للعموم: حيث أن الجيش متنوع المذاهب سنة وشيعة.
_السمو الروحي: بالرغم من عدم المعاملة المحمودة من الدولة العثمانية للشيعة والظلامة عليهم، الا ان ذلك لم يمنعه من الوقوف معها لأن المسألة مسألة وطن..
٢_القاضي أبو الفضل بن الخشاب.( ت/ ٥١٩ هج): أحد علماء الشيعة وكان له قيادة وزعامة شعبية في حلب مطلع القرن السادس الهجري، في ذلك الوقت كان العالم الإسلامي مرتبكا نتيجة الحروب الصليبية والذي ساعد هذه الحروب أنه لم تكن هناك دولة مركزية وانما دويلات وإمارات متوزعة..
_ أبوالفضل بن الخشاب عندما رأى هجمات الصليبين واحتلالهم للقدس عدة مرات، فرض الجهاد ولما كان التشرذم في المسلمين وأن ذلك يعود بالضرر، قاد بنفسه حركة التلاقي والتلاحم الإسلامي حتى ذهب بنفسه الى بعض إمارات السلجوقيين الذين ليس لديهم تقبل للشيعة، الا أنه دعاهم للتحالف في سبيل التصدي للصليبين واستجابوا له بشرط أن يكون هو القيادة، وبذلك استطاع من أجل الله ومن أجل الأوطان وبمنطق الولاية على الأوطان أي بمعنى حفظها ان يوحد بين المسلمين شيعة وسنة في جيش اسلامي واحد قاده في معارك حلب ضد الصليبيين..
ب_ المعلم الثاني: الدعوة الى المذهب في دائرة الاتهام.
● التصق في عصرنا بالدعوة للمذهب أو الدين إتهام ومفهوم ذم هو التبشير أو التدويل، بحيث أن اي دعوة للدين والمذهب تتهم مباشرة بأنها تبشير وماشابه..
● وقد يستشكل البعض أن هذا الكلام يعارض أننا مطالبون ومكلفون بهداية الآخرين. حيث قال النبي الأعظم.ص. للإمام علي.ع.:( لإن يهدي الله بك رجلا خيرا لك من حمر النعم)..
الخلط بين مفهوم تهذيب الدعوة وبين نفيها:
_ هنا اشتباه بين مفهوم تهذيب الدعوة ونفيها، ولكننا نقول أن قيمة الإنسان في أن يكون داعية للحق، والدعوة للدين والمذهب الحق قيمة للداعية، ومن لا يكون داعية للحق فهو لديه واحدة من مشكلتين:
_إما نقص في المعرفة.
_أو نقص في المهارة والشجاعة.
ولكن الدعوة تواجه اشكالية خلط الأوراق وسببها الفراغ الفقهي الذي نتج بفعل التطور السريع، فسابقا باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرسائل العملية يكفي لأبجديات الدعوة ولكنه اليوم ليس كذلك، حيث أن الأمر بحاجة الى لغة مباشرة وذلك بأن يوضع عنوان عريض في الرسالة العملية بإسم. ( فقه الدعوة) . وهذا يحل مشاكل كثيرةان شاء الله تعالى..!!
_ قبل مدة أكثر من شهرين كان لي حديث مع مفكر إسلامي عملاق وذكرت له الفكرة واستحسنها وهي:
( اننا بحاجة الى ان نفتح بابا يحمل اسم فقه الدعوة)..
_ وعندما سألني عن السبب، قلت له: أن مجتمعاتنا متدينة ومتمسكة بالتكليف ونحن مرجعيونفي الغالب ، وهذه الميزة رغم انها حسنة ولكن قد تتحول الى سبب للتشظي والانقسام بحيث أن البعض يصادم البعض الاخر وكل يقول أعرف تكليفي..!!
_من هنا باتت الحاجة ملحة في أن يتصدى الفقيه لرسم الحدود ووضع النقاط على الحروف فيما يناسب وما لايناسب، ماينبغي ومالا ينبغي من أساليب الدعوة.. وتنتظم تلك الرسوم والحدود بخيطها الرفيع في الرسائل العملية تحت عنوان: ( فقه الدعوة)..!
وهذا قد بدا شيء منه على مواقع الفقهاء جزاهم الله عنا خيرا وانما اتحدث عن امنية ان يبرز منتظما كمسائل واضحة.
بارقة: أن تكون داعية لا عيب في ذلك من حيث المبدأ بل هو مطلوب ومرغوب بل حسن على كل حال وهذا المبدأ لايخضع لقانون، وإنما المشكلة في الوسائل والوسائط التي تستخدمها وتستفيد منها في الدعوة ، فهي التي تخضع لقانون المصلحة والمفسدة. حيث القاعدة تقول: ( دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة)..
_ ولذا بعض الوسائل والوسائط المتبعة في الدعوة للحق مشبعة ومفرطة بالحساسية..
نماذج الوسائل المشبعة بالحساسية:
١_ ما بتنا نراه اليوم من تكثر وتكثف في المناظرات بحيث عبأت النفوس بالحساسية داخل المذهب الواحد، وأصبح التسقيط المتقابل للمرجعيات والأفراد بسبب بعض الأساليب غير المرضية عند هذا وذاك..
● أين البعض مما يذكر في الرسائل العملية باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي هو أقل من الدعوة للمذهب حيث يشترط فيه إذن الفقيه في بعض المراتب، بينما في هذا الأمر الخطير الذي هو الدعوة للحق وما يترتب عليه من اثار ومفاسد بسبب الأساليب غير المنضبطة والمتزنة لا يلتزم بإشتراط اذن الفقيه فيه..!؟!
الأساليب المنكرة(الخشنة) بين المكاسب والمخاسر على المذهب:
_من يمارس أساليب السباب والشتائم والفحش اللفظي في الدعوة الى أهل البيت.ع. يتفاخر ويتبجح بأنه قد تحقق من جراء اسلوبه الفحاش أن تشيع جملة من الناس، وهكذا يتغافل عن انه في الوقت الذي تحقق من جراء اساليب الفحش والاساءة الدعوية تشيع لدى البعض حصل تسنن لدى البعض الاخر، وفهو يموه على انه قد فتح بابين على المذهب الحق باب دخول وباب خروج..
● ويعرف حقيقة الحال طلاب العلم الذين فتحوا صدورهم لإستقبال مشكلات الناس، ومنذ ظهرت هذه القنوات كم أب جاء يشتكي من تحول إبنه وإبنته وكم أب تحول وجاء الإبن يشتكي ايضا.
_ فلو كان هؤلاء عقلاء وطليعيين لعرفوا كيف يوازنون الأمر بما لا يفسد ولا يضر..
بارقة: ليقرأ الكتاب القيم للشيخ عبد الله الحسن( مناظرات في الإمامة_ ٤ أجزاء)، عندما تقرأه يلفتك أمور :
١_ أن هذه المناظرات مفروضة على جل علمائنا ولم يأتوا ليفردوا عضلاتهم.
٢_ أن كثيرا من هذه المناظرات كانت تحت مظلات رسمية تحفظ فيه الآداب والإتزانات، وليس في الساحات العامة الذي لاتضبط فيه الأساليب..
■ الطرق الأصيلة في الدعوة للمذهب:
١_ الحراك والوجاهة العلمية: فالحفاظ على الوجاهة العلمية للدين والمذهب فإنها مغناطيس جاذب، ولتحصيل الوجاهة العلمية هناك استراتيجيتين تفتح وانفتاح:
_ التفتح بالمعنى العام: أنه يجب ان يتفتح المسلم على كل ماهو ضروري من العلوم والمعارف لبقاء وحفظ تراثك الإسلامي.، وهذا ما جعل العلماء يخرجون بقاعدة: [وجوب حفظ بيضة الإسلام..].
_ التفتح بالمعنى الخاص: أن الشيعي يجب أن يتفتح ويتعلم كل مايسهم في حفظ بقاء ومكانة ووجاهة مذهبك..
● أنموذج : كتاب( رجال النجاشي_ فهرسة أسماء مصنفي الشيعة)، الذي هو كتاب لأرشفة وتوثيق أصحاب الائمة.ع. سيما الإمام الصادق.ع. عند قراءته قد يتبادر لذهنك أن المأرشفين والموثيق فيه هم أعلام الفقه والكلام من اصحاب الائمة.ع. ولكن اللافت هو أنك تلاحظ أن بين اصحاب الصادق.ع. مثلا:
من هو نحوي ونجم بين أئمة النحو
أو مقرئ أو كيميائي في الطليعة بين أقرانه أو أو..
■ السؤال/ ماهي علاقة هذا بالمذهب بحيث أن أصحاب الإمام الصادق.ع. يدخلون في هكذا تخصصات..؟!!
_ الجواب / أن هذا يكسب المذهب وجاهة علمية.
● لذا بعض الأطياف الإسلامية الأخرى متحسسه من الشيعة الإمامية رغم وجود شيعة زيدية واسماعيلية والسبب أن الإمامية أقوى منافس، بحيث أنه لايوجد علم برع فيه علماء الطيف الإسلامي الآخر الا ويوجد لدى الإمامية نجوم أئمة فيه، وعلماء الإمامية بهذه النجومية العلمية أعطوا للمذهب وجاهة علمية، اكتسبوها من الإمام الصادق ع. الذي ربى عليها تلامذته واصحابه.
توصية: للشباب فتيان وفتيات راعو التخصصات، كونوا أذكياء في الاختيار الدقيق التخصص، الذي سيشكركم عليه إمام مذهبكم الإمام الصادق ع وقدموا الوجاهة العلمية..
_ الإنفتاح على الآخر: علماء الإمامية اكتشفوا طريق العلم وأنه خير وأفضل اسلوب ومنهج تواصل مع الآخر بدون حساسية وهو مأمون الحوادث..
◀️ لا إحتكار ولا تحسس في العلم:
سيرة حسنة في العلم أنه لا إحتكار ولا تحسس فيه، فاليوم طلابنا يذهبون للخارج للدراسة بدون تحسس، وأنشتاين نفسه كم عدد طلابه المسلمين وستيفن هوكنج كذلك، فالعلم لا حواجز ولا احتكار فيه..
بارقة طلائعية: حدثني أحد السادة الدكاترة أنه قبل (٤٥سنة) عندما كان أستاذ في أحد الجامعات المرموقة كان هناك دكتور من المذهب الإسلامي الآخر وكان معتد بمذهبه ولديه ثقل يدرس الإسلاميات وعلوم القرآن ، وأول ما خرج تفسير البيان للمرجع الديني السيدأبوالقاسم الخوئي.رض.(ت/١٤١٣هج)، يقول صاحبنا كنت أرى هذا الدكتور من المذهب الاخر المحترم بنفسي يصطحب كتاب السيد الخوئي الى قاعة المحاضرات ويرفعه أمام طلابه قائلا لهم_ بما معناه_ : من يقول أنه متخصص في القرآنيات ولم يقرأ هذا الكتاب فهو ليس بذاك المتخصص..
فالسيد الخوئي هذه الشخصية الطليعية ما طرحه في كتابه البيان أثقل مما يقدم في مثل هذه المناظرات اليوم، ولكن بما أنه طرحه بطريقة علمية والعلم طريق مأمون الحوادث والعواقب وليس فيه حساسية، ولذا وبعد مرور ما يقرب من الأربعون عام لم يخرج حتى الأن رد على كتابه(البيان) رغم أنه هدم كثير من المباني العامة في هذا المجال.
_ أليس هذا ذكاء وطليعية من السيد الخوئي.رحم.، لذا الشهيد السيد محمد باقر الصدر عندما كتب مذكرات علوم القرآن لمنتدى النشر كان يرجع الى كتاب السيد الخوئي، ويقول كفانا المؤمنة سيدنا الأستاذ.
↩ بين المذهب والمنهج:
▪ علمائنا في الفقه والأصول قبل ألف سنة بحثوا أصول الآخر وفندوا مبانيه، بحثوا مثل القياس والاستحسان والمصالح المرسلة وفندوها، لأنه بحث وناقش ومحاورة في المنهج وليس في المذهب، فهل ندد أعلام السنة بالشيعة
لأنه فندوا المباني الأصولية لديهم..!؟؟
رغم ان لذلك ايحاءات لو قيلت صراحة لاربكت منها اني لا أصلح نفسي الا من حيث أنقدك واصلحك .
■ ذكاء الطليعي:
_ من ذكاءات الطليعي انه يزن الكلمة ويعرف قيمتها وأثرها المذهبي، بحيث أنه ينسجها بالطريقة التي تكشف عن متانة فيها.
بارقة: التقيت بجزائري استاذ محاضر جامعي متشيع، وسألته عن تشيعه فقال: أول ماصدر كتاب تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي وقرأته أدركت ان هذا المذهب عميق، وكنت مضطرب لذلك بمجرد ان صدر كتاب فلسفتنا للشهيد السيد محمد باقر الصدر وقرأته فحسمت الأمر بالإنتقال للتشيع..!!!
٢_ الشعائر: هي الوجه الثاني لجعل عجلة المذهب تدور، والبعض قد يتسائل لماذا اللغة الحادة والنقد الساخن تجاه الرواديد هذه الايام.!!!
_ ان الشعائر فن وهو أول مرآة ينعكس عليها المذهب، وكثير من الناس يقرأ المذهب من خلال شعائره، وكذلك كثير من الناس وفيهم نخب مفكرة لا يقرأ حضارة معينة الا من بوابة الفن.
▪ زيجمونت باومان(ت/2017م) في كتابة(الحداثة السائلة)، يستشهد في بعض فرضياته بمسرحيات شكسبير بل و ببعض الأفلام..
● ادغار موران: بعض فرضيات ومعالجاته يستشهد فيها بأفلام..
▪ فلا ينبغي استصغار تأثير الفن، حتى قيل أن الرواية قادت التغير في القرن التاسع عشر والعشرين الميلادي..
_ لذا عندما يقال انسان تشيع كالمفكر المغربي الكبير ادريس هاني بسبب ماذا .؟! بسبب قصة حادثة ومقتل سيد الشهداء.ع.. وألف في ذلك كتابه المعروف (لقد شيعي الحسين.ع.).
_ أو كذلك الكاتب العراقي الكبير صائب عبد الحميد تشيع على مثل مقتل الإمام الحسين.ع.
بارقة: الفن مهم ولا يحق لرادود أن يقول أنا حر وهذا تقديري بل يجب ان يصنع الفن بشكل دقيق وكما انه للخطباء ملتقيات ما قبل محرم لتداول شؤون الموسم العاشورائي وما ينبغي أن يقدم، كذلك ينبغي للرواديد ان يجتمعوا في ملتقيات ويتجاذبون قصائدهم وما يناسب، فالشعر ليس مجرد وزن قافية بل هناك وزن اجتماعي ووزن نفسي..
ج_ المعلم الثالث: الحيوية المادية..
▪ الأوقاف : ملمح للطلائعين تحت المذهب والوقف ليس عبادة فقط، بل أكد الإسلام على الوقف والانفاق كرابطة ولذا هذا الانفاق من أقوى أسس الترابط..
_ ذكر جملة من الأعلام أنه الوقف خصيصة اسلامية ولم يكن يعرف في الجاهلية، وما يجعلونه لمكة وللبيت الحرام انما هو على سبيل التفاخر وليس على وجه التبرر
محطات مع الوقف:
١_ الوقف هو الاحتياطي للحياة الإجتماعية والمصالح الدينية.
٢_ رجال الوقف هم القاعدة الثانية للدين بعد العلماء:
بل إن الذي يذهب للدراسة في الحوزات العلمية ويسكن في مدارس هي بالأساس وقوفات.، لذا رجل الوقف يجب ان يعرف قيمته..
٣_الحاجة الى مأسسة الأوقاف.