3.75 مليارات ريال.. حجم سوق الألعاب الإلكترونية السعودية
عدنان الغزال : الدمام
قدر خبراء ومتخصصون حجم سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة بـ3.75 مليارات ريال، موضحين لـ«الوطن» أن قطاع صناعة وتطوير الألعاب الإلكترونية، يحظى بدعم من مركز «دلني» للأعمال أحد برامج بنك التنمية الاجتماعية، وأن الاستثمار في القطاع يدخل ضمن القطاعات التي تواجه تحديًا عالي المخاطرة لكنه عالي العائد، كما يعاني القطاع من قلة المواهب المتخصصة في السعودية، حيث لا يتجاوز عدد المواهب في القطاع الـ1000 موهوب وموهوبة، ويتطلب استقدام مواهب من الخارج لصناعة ألعاب مميزة.
30 لعبة سنويا
تشير البيانات الإحصائية إلى أن المعدل صناعة وتطوير لعبة «واحدة» سنويا لكل شركة سعودية، ويبلغ إجمالي الشركات السعودية المتخصصة في القطاع 30 شركة، ليبلغ إجمالي الألعاب سنويا 30 لعبة منتجة في السعودية.
ويشير خبراء إلى أن السعودية مقبلة على سوق كبيرة واعدة في القطاع، حيث ترمي إستراتيجية القطاع للوصول إلى 250 شركة في المملكة.
ويركز السوق السعودي على الألعاب التسويقية التي تهدف إلى نشر معلومات لمنتج تسويقي لجذب المستهلكين إلى هذا المنتج (أو مطعم أو غيره) بطريقة ذكية.
وتمتاز الألعاب المنتجة والمطورة محليًا بأنها لا تواجه رفض الترخيص محليا، لأنها وقبل البدء في تنفيذها تحصل على الموافقات النظامية للنشر والتداول داخل المملكة.
تطوير لعبة 500 مليون دولار
أبان المهندس عبدالله الحجي «المتخصص في تصميم وتطوير الحلول باستخدام منهجية التلعيب والألعاب التسويقية» أن «الألعاب الكبيرة، تتطلب رأس مال كبير «ميزانية» ضخمة للتطوير»، مستشهدًا بلعبة كبيرة تجاوزت ميزانيتها 500 مليون دولار أمريكي (250 مليون دولار للتطوير، 250 للتسويق)، واستغرق تطويرها 4 أعوام، لكن عوائدها تجاوزت الـ5 مليارات دولار أمريكي.
حملات تسويقية
ربط الحجي نجاح اللعبة تجاريًا بالتسويق، والاستفادة من تجربة تسويق اللعبة عبر «المقاطع» الفيديوية في منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك الاستفادة من الألعاب الإلكترونية في الحملات التسويقية والإعلانية والدعائية للعلامات التجارية، مستشهدًا في ذلك بتسويق ملابس «رياضية» في لعبة إلكترونية، وذلك بطريقة سهلة تتمثل في ارتداء الشخصيات في اللعبة لذلك الزي الرياضي، مبينًا أن في السعودية، شركات متخصصة لتطوير الألعاب وتحويل قصة أو فكرة اللعبة إلى برمجة مرئية ولعبة «إلكترونية» بمقابل مالي.